كان الجيش الإسرائيلي يقصف عبر غزة منذ الساعات الأولى من الصباح ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني وجرح أكثر من 500 آخرين.
مع وجود العديد من الأطفال والنساء بين الموتى ، من المتوقع أن ترتفع شخصيات الخسائر. تم القضاء على الأسر بأكملها مرة أخرى ، وتستأنف السلطات المحلية للجمهور للتبرع بالدم.
جاءت حملة قصف إسرائيل دون سابق إنذار ، جيستيقظ الفلسطينيون الذين لا يستحقون لمشاهدة تمديد ما أسماه الأمم المتحدة “الجحيم على الأرض”.
وأظهرت العشرات من مقاطع الفيديو التي تدور يوم الثلاثاء المدنيين الذين يبحثون عن أحبائهم في مورغز وتحت أنقاض المنازل المدمرة.
فيما يلي بعض ضحايا هجمات إسرائيل الأخيرة:
ذبحت العائلة في مدينة غزة
فقد رامي عبدو ، رئيس مجلس إدارة شركة حقوق الإنسان الأوروبية المتطورة ، أخته وعائلتها بأكملها بعد قصفها في مدينة غزة في الجزء الشمالي من الجيب في حوالي الساعة 4:30 صباحًا (2:30 بتوقيت جرينتش)
وقال إن نيسين وابنها وبناتها ، أوبيدا ، وعمر وليان ، قُتلوا جميعًا ، إلى جانب زوجة أوبيدا ، مالاك ، وأطفالهم الصغار ، سيوار ومحمد.
كانت العائلة قد نجت من العديد من الإضرابات الجوية الإسرائيلية السابقة على مدار عدة سنوات وتدمير منزلها وجميعها من القنابل الإسرائيلية في وقت سابق من الحرب.
قتلت إسرائيل أختي وأطفالها الليلة ، مع عائلتها بأكملها.
قد تقتلنا إسرائيل في الإرادة ، وحرقنا على قيد الحياة ، وتمزيقنا ، لكنها لن تنجح أبدًا في اقتلاعنا من أرضنا.
العدالة والمساءلة تنتظر – لا يهم المدة التي يستغرقها.
عمر وليان pic.twitter.com/ainb6am2td– رامي عبدو | راكمي عبده (@رامابدو) 18 مارس 2025
وكتب عبدو على حساب X ، وهو يدعو إلى المساءلة: “قد تقتلنا إسرائيل في الإرادة ، وحرقنا على قيد الحياة ، وتمزيقنا ، لكنها لن تنجح أبدًا في اقتلاعنا من أرضنا”.
وفي مدينة غزة أيضًا ، أظهرت لقطات التي يبثها الفلسطينيون على Instagram ، التي تم التحقق منها من قِبل الجزيرة ، مشاهد من المصابين على الأرض نتيجة لهجوم إسرائيلي أصاب مجموعة من الناس بالقرب من مستشفى الأطفال رانتسي.
قتل الطبيب وعائلتها كلها
بعد حوالي نصف ساعة من مقتل عائلة عبدو في الشمال ، تم القضاء على طبيب غزة وعائلتها في الجنوب.
الدكتورة ماجدا أبو أكير ، التي كانت متخصصة في أمراض التوليد في عيادة الأونروا في رفه ، وأكثر من عشرة آخرين تم ذبحها من قبل ضربة جوية إسرائيلية في منزلها في حي جينينا في رفه.
كان ما لا يقل عن 10 من الفلسطينيين الذين قتلوا أفراد من نفس العائلة ، بما في ذلك العديد من النساء وأطفالهن. كان الأصغر سنا فتاة رضيع تبلغ من العمر ثلاثة أيام.
alشـ .. ـheyedة chldكtorة maazedة أbo uكr https://t.co/A2XKA4W7DU pic.twitter.com/f5pte7tjaq
– ق.ض (@qadyah1) 18 مارس 2025
الترجمة: الشهيد ، الدكتورة ماجدا أبو أكير. تم التعرف على الشهداء التاليين بعد مذبحة عائلة أكيكر في رفه: خالد أبو ريش (أبو محمد) ، الدكتورة ماجدا أبو أكير ، خول خالد أبو ريش و أبنائها ، أسامة أبو مارزوك ، سحام أبو. مارزوق.
قتل المزيد من المدنيين في هجمات على جنوب غزة
تم تسمية 15 شخصًا آخرين ، ومعظمهم من أفراد عائلة Barhoum ، على أنهم يقتلون في الملاسي في جنوب غزة خان يونس.
تم تعيين المنطقة على ما يسمى “منطقة إنسانية” من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب ، لكن ذلك لم يمنع الطائرات الحربية الإسرائيلية من مهاجمة المتكررة إلى التأثير القاتل.
في الجوار ، في مدينة أباسان التي تقع شرق خان يونس ، قُتلت عائلة مكونة من ستة أفراد أثناء فرارهم من القنابل الإسرائيلية.
وذكرت مراسلي الجزيرة على الأرض أن سيارتهم تعرضت لضرب وتدمير من قبل إضراب جوي ، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الستة.
أيضا في خان يونس في الجنوب ، تركت عائلة أخرى صدمت وكلى بعد أن قتل طفليهما الصغار على أيدي القنابل الإسرائيلية.
أعلنت هيبا هندي ، عمة الأطفال ، عن الأخبار على Facebook.
“أيها الأطفال الأعزاء ، قد يرحم الله عليك ويعطي الصبر لأمك وأبيك” ، كتبت ، حدادًا على بيسان وشقيقها أيمان.
الترجمة: أيمان وبيسان شهداء ، مع الله. عزيزي الله يمنحنا القوة ، يمنحك الله قوة أختي ، السحب ، قد يعطيك القوة والصبر.
“مات أطفالي جائعين”
أظهر مقطع فيديو من خان يونس ، التي تم التحقق منها من قبل وكالة جنحة الجزيرة التي تحدد الحقائق ، امرأة فلسطينية تنهار في البكاء وهي تودع لأطفالها وزوجها.
قالت المرأة في إشارة إلى الوجبة التي تم تناولها قبل الفجر خلال شهر رمضان المسلمين: “مات أطفالي جائعًا ، وأقسم لله أنهم لم يجدوا طعامًا لسوهور ، وتوفيت ابنتي الصيام بدون سوهور”.
وقالت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، “أنا أم ذات قلب محترق ، فايه الله يحرق قلبك على أطفالك”.
تجد الأسرة جسمًا بعد ساعات من البحث
في جاباليا في الشمال ، أجبرت العائلات على البحث لساعات للعثور على بقايا أحد أفراد أسرته قُتل بوحشية بسبب التأثير المدمر للقنبلة الإسرائيلية.
أظهرت اللقطات الرائعة التي تم التحقق منها من قِبل الجزيرة المباني المدمرة حفرة كبيرة تركتها القنبلة ، وأجزاء من جثة يتم العثور عليها على شجرة.
تعرضت جاباليا ومعسكرها اللاجئين لبعض الهجمات الإسرائيلية الأكثر تدميراً منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
في الأسابيع التي سبقت تنفيذ وقف إطلاق النار في 19 يناير مع حماس ، تحطمت إسرائيل الآن مرة أخرى ، تم تدمير الكثير من جاباليا.
قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 48،577 فلسطينيًا وجرح 112،041 آخرين منذ بداية الحرب. آلاف آخرين مفقودون أو تحت الأنقاض ويفترضون ميتًا ، مما يدفع المجموع إلى أكثر من 61000 قتيل.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
