رئيس وزراء أيسلندا يدعو لإجراء انتخابات جديدة مع انهيار الحكومة الائتلافية | أخبار السياسة
يدعو رئيس الوزراء بيارني بينيديكتسون إلى إجراء انتخابات في نوفمبر، مشيرًا إلى الخلافات السياسية باعتبارها المسؤولة عن انهيار الحكومة.
حل رئيس الوزراء الأيسلندي بيارني بينيديكتسون الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب في البلاد ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة في نوفمبر.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأحد، قال بينيديكتسون إن المشكلات تصاعدت داخل ائتلاف اليسار واليمين بشأن القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية وطالبي اللجوء والطاقة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة العامة RUV.
ويضم الائتلاف حزب الاستقلال اليميني، الذي يقوده بينيديكتسون، والحركة الخضراء اليسارية، والحزب التقدمي من يمين الوسط.
وقال رئيس الوزراء إن هذه القضايا “كانت أقل مناقشة في الانتخابات الأخيرة [in 2021] مما يجب مناقشته الآن”، مشددًا على “مدى اختلاف [Left-Green] إن رؤية الحركة للمستقبل هي مقارنة بما أريد أن أمثله”.
وقال بينيديكتسون لموقع Visir الإخباري إنه سيكون “من الأفضل أن تقوم الحكومة بذلك [had] رؤية مشتركة”.
وأضاف: “إنه أمر مخيب للآمال عندما تتعثر المشاريع أو تتغير الظروف”.
وقال رئيس الوزراء إنه سيجتمع مع الرئيسة الأيسلندية هالا توماسدوتير يوم الاثنين لمناقشة حل البرلمان والانتخابات البرلمانية، التي يجب أن تتم خلال 45 يومًا على أبعد تقدير، وفقًا لما ذكره RUV.
ويعد رئيس الوزراء، الذي قال بالفعل إنه يتمتع بدعم قوي من حزبه لخوض انتخابات نوفمبر، أحد أكثر السياسيين خبرة في أيسلندا. وكان يشغل في السابق منصب وزير المالية ووزير الخارجية.
وتولى بينيديكتسون منصبه في أبريل/نيسان الماضي، بعد تنحي كاترين جاكوبسدوتير، زعيمة الحركة اليسارية الخضراء، للترشح للرئاسة، التي فشلت في الفوز بها.
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب في الأول من تشرين الأول/أكتوبر أن الائتلاف حصل على دعم ربع الناخبين فقط، أي 24.6%، وهي أدنى نسبة سجلتها غالوب لحكومة أيسلندية منذ 30 عامًا.
وكان مستقبل الحكومة الائتلافية غير مؤكد بشكل خاص بعد أن أجبرت الانفجارات البركانية الأخيرة الآلاف على مغادرة منازلهم، مما أدى إلى الضغط على الاقتصاد الذي يعاني بالفعل من ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.