كوريا الشمالية تستخدم المروحيات العسكرية لإنقاذ الآلاف من الفيضانات | أخبار الفيضانات
الزعيم كيم جونغ أون يتفقد الأضرار ويوبخ المسؤولين لفشلهم في الاستعداد والاستجابة للأمطار الغزيرة الأخيرة.
قالت كوريا الشمالية إنها استخدمت مروحيات عسكرية لإجلاء أكثر من 5000 شخص من فيضانات شديدة في شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود الصينية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية (KCNA) إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على عمليات الإنقاذ العسكرية يوم الأحد أثناء إخراج السكان من مدينة سينويجو وبلدة أويجو.
وشاركت وكالة الأنباء المركزية الكورية صورًا لكيم في مطار تجتاحه الرياح مع المسؤولين، بالإضافة إلى مسح حجم الفيضانات من نافذة الركاب الخلفية لسيارة سوداء. وتم استخدام عشر طائرات هليكوبتر بالإضافة إلى قوارب بحرية وحكومية في جهود الإنقاذ.
وقالت الوكالة إن الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم السبت تسببت في تجاوز مستوى خطير في أحد الأنهار على الحدود بين كوريا الشمالية والصين وتسببت في “أزمة خطيرة”.
وأضافت أن كيم وبخ المسؤولين لفشلهم في الاستعداد والاستجابة للأمطار الغزيرة الأخيرة، على الرغم من الأوامر السابقة بتعزيز إجراءات البلاد ضد الكوارث الطبيعية.
وقال كيم، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية: “إنهم، الذين تسيطر عليهم الانهزامية في القتال مع الطبيعة، لا يشاركون بثقة في أعمال الوقاية من الكوارث، ويتوقعون فقط فرصة من السماء”.
ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية أي وفيات أو حجم الأضرار التي سببتها الفيضانات.
وشهدت كوريا الشمالية هطول أمطار غزيرة قياسية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت مدينة كايسونج هطول أمطار غير مسبوقة بلغت 463 ملم (18.2 بوصة) في يوم واحد.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية إن هذا هو أعلى هطول للأمطار يتم تسجيله في كوريا الشمالية منذ 29 عامًا.
غالبًا ما تسبب الفيضانات في كوريا الشمالية أضرارًا جسيمة بسبب سوء الصرف الصحي وإزالة الغابات والبنية التحتية المتداعية. وكانت الأعاصير والأمطار الغزيرة في عام 2020 من بين الصعوبات التي قال كيم في السابق إنها خلقت “أزمات متعددة” في الداخل، إلى جانب القيود الصارمة المرتبطة بالوباء وعقوبات الأمم المتحدة بسبب برنامجه للأسلحة النووية.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.