سفينة عسكرية أمريكية تبحر للمساعدة في بناء رصيف قبالة غزة لتقديم المساعدات
قال الجيش الأمريكي يوم الأحد إن سفينة أبحرت تحمل معدات لبناء رصيف عائم على ساحل غزة، في إطار جهود إدارة بايدن لتوصيل المساعدات إلى القطاع عن طريق البحر والمساعدة في تخفيف أزمة الجوع.
ومن الممكن أن تساعد خطة الإدارة الأمريكية لإنشاء رصيف وجسر، والتي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، في توصيل ما يصل إلى مليوني وجبة يوميًا لسكان غزة. لكن البنتاغون قال إن المشروع سيستغرق أسابيع حتى يكتمل، وانتقد المسؤولون الإنسانيون الخطط، قائلين إن توصيل المساعدات بالشاحنات أكثر كفاءة بكثير.
وقال الجيش الأمريكي يوم الأحد إن سفينة الجيش، الجنرال فرانك إس. بيسون، أبحرت من قاعدة بالقرب من نورفولك بولاية فيرجينيا، في اليوم السابق.
وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “إن سفينة الدعم اللوجستي بيسون تحمل أول معدات لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية”.
وقال البنتاغون إن إحدى الوحدات العسكرية الرئيسية المشاركة في بناء الرصيف العائم ستكون لواء النقل السابع بالجيش (الحملة الاستكشافية)، وإن حوالي 1000 من أفراد الخدمة الأمريكية سيعملون على استكماله.
وقال الأدميرال دانييل هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي سيساعد في تنسيق تركيب الرصيف. وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستقوم بتفتيش الشحنات قبل تسليمها إلى منظمات الإغاثة التي ستقوم بتوزيعها.
المشروع الأمريكي هو الأحدث في سلسلة من الجهود الرامية إلى إيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع – بما في ذلك عن طريق البحر – وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من أن المجاعة في غزة وشيكة.
وقال دبلوماسيون ومسؤولون إن مثل هذه الخطط ستصاحبها تحديات لوجستية كبيرة وثمن باهظ. وقال مسؤولو الإغاثة إن الشاحنات هي الوسيلة الأكثر كفاءة والأرخص لتوصيل الغذاء والإمدادات إلى غزة، وحثوا إسرائيل على فتح المزيد من المعابر الحدودية وتخفيف القيود المفروضة على الدخول.
وقالت بريطانيا والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة إنهم سينضمون إلى مبادرة بحرية منفصلة لتوصيل المساعدات إلى غزة.
والسبت، قالت منظمة World Central Kitchen، وهي منظمة غير ربحية أسسها الشيف الإسباني الشهير خوسيه أندريس، إن موظفيها كانوا يقومون بتحميل سفينة شحن في قبرص بـ 200 طن من الأرز والدقيق والبروتينات. وأضافت أنه من المتوقع أن تغادر السفينة مدينة لارنكا القبرصية في أقرب وقت ممكن، وتنطلق في رحلة تستغرق 60 ساعة إلى قطاع غزة.
والسفينة، التي تسمى Open Arms، مملوكة لمجموعة مساعدات إسبانية تحمل الاسم نفسه وشريكة في المبادرة إلى جانب الإمارات العربية المتحدة. ويحاولون إيصال أول شحنة بحرية من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية إلى غزة.
هيلين كوبر, جايا جوبتا و آرون بوكرمان ساهمت في التقارير.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.