الفلسطينيون يندفعون إلى البحر بينما تقوم الطائرات بإسقاط المساعدات على غزة | أخبار الحرب الإسرائيلية على غزة
وتجمع آلاف الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة على الشاطئ بعد أن أسقطت الطائرات مساعدات غذائية.
وعلى الرغم من أن بعض المساعدات التي أسقطت يوم الثلاثاء هبطت في البحر، إلا أن الناس خاضوا في الماء لمحاولة انتشالها بينما استقل آخرون قوارب صغيرة.
ويواجه سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، ظروفاً صعبة مع تزايد ندرة الإمدادات الغذائية. ويمنع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع المساعدات من دخول شمال غزة، في حين لا يتم تسليم سوى القطرات الصغيرة عبر بقية القطاع.
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن المجاعة “وشيكة” في شمال قطاع غزة. وأفادت وكالات الإغاثة بأنها لم تتمكن من إيصال الإمدادات هناك منذ 23 يناير/كانون الثاني، مع استمرار إسرائيل في حربها المستمرة منذ خمسة أشهر ضد حركة حماس الفلسطينية المسلحة.
وفي خضم كفاح وكالات الإغاثة للتعامل مع الوضع، طلبت هيئات أخرى المساعدة. وتم إسقاط المساعدات يوم الثلاثاء بمشاركة الإمارات العربية المتحدة والأردن.
وكتب منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث الأسبوع الماضي إلى مجلس الأمن يدعو الأعضاء إلى التحرك لحظر “استخدام تجويع السكان المدنيين كوسيلة للحرب”.
وقد نزح ما يقرب من مليوني فلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية، التي تخضع لحصار إسرائيلي منذ 17 عامًا.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم 19 فبراير من أن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة.
شنت إسرائيل هجوما قاتلا على قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وورد أن ما يقرب من 30 ألف شخص قتلوا حتى الآن.
وتعرض نحو 60 بالمئة من البنية التحتية في الجيب للأضرار أو الدمار، بحسب الأمم المتحدة. وهناك نقص حاد في المياه النظيفة والأدوية.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية. وأمر حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.