الحكم على امرأتين باكستانيتين بالإعدام بتهمة قتل مدرستهما “بالتجديف” | أخبار عقوبة الإعدام
حُكم على سيدات تتراوح أعمارهن بين 23 و24 عامًا بالإعدام بينما حُكم على قاصر بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل مدرس شاب عام 2022.
قالت الشرطة إن امرأتين باكستانيتين حكم عليهما بالإعدام بتهمة قتل مدرستهما الدينية الذي اتهمتاه بارتكاب التجديف.
أصدر قاضي المقاطعة يوم الأربعاء حكم الإعدام على اثنين والحكم المؤبد على واحد بعد إثبات تورطهم في مقتل صفورة بيبي في مدينة ديرا إسماعيل خان في مقاطعة خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد في مارس 2022.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية إن الزوجين المحكوم عليهما بالإعدام يبلغان من العمر 23 و24 عاما، بينما يبلغ عمر المحكوم عليه بالسجن المؤبد 16 عاما.
يعتبر التجديف تهمة مثيرة للجدل في باكستان ذات الأغلبية المسلمة، حيث أدت حتى الادعاءات غير المثبتة بإهانة الإسلام إلى إثارة أعمال عنف مميتة.
وقالت الشرطة إن النساء المدانات أصابن معلمتهن البالغة من العمر 18 عامًا في البداية بعصا عند بوابة المدرسة، ثم قطعن حنجرتها بعد ذلك، وفقًا لتقرير نشر على موقع “دون” الإخباري.
وذكر التقرير أنهما ارتكبا جريمة القتل بعد أن أخبرتهما إحدى زميلاتهما عن حلم رأته المعلمة قد كفر، وأن قاتلها “سينال بشرى بالجنة”.
وقال عم المعلم للشرطة إنه وجد ابنة أخته تتعرض للتعذيب والذبح في الشارع بعد إبلاغه بالحادثة. وقال تقرير الفجر إن الشرطة عثرت على سكاكين وعصي من المتهمين عند القبض عليهم.
عقوبة الإعدام مسموح بها من الناحية الفنية في باكستان، وتصدر المحاكم هذه العقوبة بانتظام، لكن لم يتم تنفيذ أي عمليات إعدام منذ عام 2020، وفقًا لمنظمة العفو الدولية.
وقبل ذلك، لم تكن عمليات إعدام النساء متكررة، لكن العديد من السجينات ظلن في انتظار تنفيذ حكم الإعدام لسنوات.
وشهدت باكستان سلسلة من قضايا التجديف البارزة في الأسابيع الأخيرة.
وفي فبراير/شباط، اضطرت الشرطة إلى التدخل في مدينة لاهور بشرق البلاد، عندما أحاط حشد من الغوغاء بامرأة ترتدي قميصاً مزيناً بالخط العربي، واتهموها بالتجديف.
وقال حشد من الرجال إن الملابس كانت تحمل آيات قرآنية لكنها في الواقع كانت مزينة بالكلمة العربية “جميل”.
كما تعرض كبير قضاة المحكمة العليا في باكستان لتهديدات مستترة بالقتل بعد أن أمر بالإفراج عن رجل متهم بنشر نص تجديفي.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.