قصف عنيف على غزة في ظل الهجمات التجارية بين إسرائيل وحزب الله
يوم الثلاثاء، استهدفت غارة إسرائيلية وقتلت طالب عبد الله، أحد كبار قادة حزب الله، مما دفع الجماعة إلى تكثيف هجماتها على إسرائيل ردا على ذلك. وأطلقت يوم الأربعاء أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل، بحسب الجيش الإسرائيلي، لكنها تسببت بأضرار طفيفة.
قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن طائراته المقاتلة قصفت “منشآت عسكرية لحزب الله” خلال الليل في قرى حدودية لبنانية.
وقد هدد المسؤولون الإسرائيليون باتخاذ إجراءات أقوى ضد حزب الله، وتزايدت الضغوط للقيام بذلك – من اليمين السياسي ومن المدنيين النازحين. لكن حتى الآن، لم يصل الجانبان إلى حد الحرب الشاملة.
وسعت الولايات المتحدة وفرنسا ووسطاء آخرون، الذين حذروا من خطر نشوب حرب إقليمية، إلى الدفع قدما بتسوية دبلوماسية بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تستعيد الهدوء على جانبي الحدود. لكن المحللين يقولون إن احتمال التوصل إلى اتفاق سيكون منخفضا طالما استمرت الحملة الإسرائيلية في غزة.
أفاد سكان جنوب قطاع غزة، الخميس، عن قصف عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي.
قال سعيد لولو، الذي كان يحتمي في منطقة المواصي الجنوبية – التي صنفتها إسرائيل “منطقة إنسانية” للمدنيين – إنه سمع ضربات بين منتصف الليل والساعة 6 صباحا. وأضاف أن الهجمات، على ما يبدو، أصابت الجنوب الغربي حافة المواصي.
قال السيد لولو، 37 عاماً: «نحن قلقون للغاية». “من المفترض أن تكون هذه منطقة آمنة، وليس لدينا مكان آخر نذهب إليه إذا هاجموا هنا”.
وذكرت وكالة وفا، وكالة الأنباء الرسمية للسلطة الفلسطينية، أن إسرائيل كثفت ضرباتها الصاروخية والمدفعية على المواصي، حيث ذهب العديد من سكان غزة بحثًا عن ملجأ، استجابةً للتحذيرات الإسرائيلية بالفرار بالقرب من رفح، حيث لجأ مئات الآلاف في وقت سابق إلى ملجأ في قطاع غزة. حرب.
ونفى الجيش الإسرائيلي تقرير “وفا”، قائلا إنه لم يهاجم “منطقة المواصي الإنسانية” وأنه يمضي قدما في عملياته في رفح حيث يخوض جنوده “مواجهات وجها لوجه”. مع نشطاء حماس.
واحتدم القتال في رفح بشكل متقطع منذ أوائل مايو/أيار، عندما بدأ الجنود الإسرائيليون تقدمهم إلى قلب المدينة فيما وصفته إسرائيل بأنه خطوة أساسية في هزيمة كتائب حماس المتبقية وتفكيك البنية التحتية للجماعة.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.