Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

وتقول جماعات الإغاثة في رفح إن التقدم الإسرائيلي يدفعهم إلى الخروج


يقول عمال الإغاثة إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الجنوبية قد أدى إلى إجهاد الخدمات الطبية والإنسانية إلى حد الانهيار، حيث لا يزال هناك مستشفى واحد فقط يعمل، واضطرت العديد من عمليات الإغاثة إلى الانتقال إلى أجزاء أخرى من قطاع غزة.

وتفاقمت أزمة الرعاية الصحية في المدينة بسبب إغلاق عيادات الطوارئ وغيرها من الخدمات وسط استمرار الاشتباكات والضربات التي أودت بحياة العشرات من المدنيين.

ويوم الأحد، أدت ضربة قالت إسرائيل إنها استهدفت مجمعا لحماس إلى إشعال النار في مخيم للنازحين في رفح، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وقالت الوزارة إن ضربة أخرى وقعت يوم الثلاثاء في المواصي على مشارف رفح أدت إلى مقتل 21 شخصا وإصابة العشرات.

ومن بين عمليات المساعدات التي تم إغلاقها هذا الأسبوع مستشفى ميداني يديره الهلال الأحمر الفلسطيني، وعيادة تدعمها منظمة أطباء بلا حدود، ومطابخ يديرها المطبخ المركزي العالمي.

وقالت 19 منظمة إغاثة في بيان مشترك يوم الثلاثاء: “مع تكثيف الهجمات الإسرائيلية على رفح، أدى التدفق غير المتوقع للمساعدات إلى غزة إلى خلق سراب من تحسين الوصول، في حين أن الاستجابة الإنسانية في الواقع على وشك الانهيار”.

بعض العمليات التي اضطرت إلى الانتقال كانت في المواصي، حيث ذهب العديد من المدنيين وعمال الإغاثة لأن إسرائيل خصصت جزءًا من المنطقة كمنطقة آمنة إنسانية. وقال الجيش الإسرائيلي بعد الغارة يوم الثلاثاء إنه لم يطلق النار على تلك المنطقة. تشير مقاطع الفيديو التي تم التحقق منها بواسطة صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الغارة ضربت بالقرب من المنطقة، ولكن ليس داخلها.

وقد لاحظ عمال الإغاثة مدى صعوبة تحديد الأشخاص في غزة ما إذا كانوا في منطقة آمنة معينة، حيث أن وصول العديد منهم إلى الهواتف المحمولة أو الإنترنت محدود.

“يتم ذبح المدنيين. وقال كريس لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، في بيان: “يتم دفعهم إلى مناطق قيل لهم إنها ستكون آمنة، ليتعرضوا لغارات جوية متواصلة وقتال عنيف”.

ودعا أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إلى توفير طرق آمنة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، ومزيد من المعابر الحدودية للمساعدات، ومزيد من المستشفيات الميدانية في رفح.

وأضاف: “لا توجد قدرة طبية للتعامل مع المجازر المتتالية في رفح وشمال غزة”.


اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading