قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحامها مدينة جنين بالضفة الغربية أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وقال مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن 15 آخرين أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال توغلها في مخيم جنين للاجئين.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين على الأقل خلال مداهمة في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، فيما تكثف إسرائيل هجماتها الدامية في القطاع.
والثلاثة هم: إبراهيم طاهر محمد السعدي، 21 عاماً؛ وعيسى نافذ جلاد، 17؛ نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير مستشفى جنين الحكومي، عدي أيمن مرعي (24 عاما).
وقال مدير المركز وسام بكر إن 15 آخرين أصيبوا وتم نقلهم إلى عدة مستشفيات منها مستشفى الرازي في جنين ومستشفى ابن سينا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها عالجت ثمانية جرحى خلال المداهمة، بينهم خمسة أصيبوا بالرصاص الحي واثنان أصيبا بشظايا.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، في بيان لها، إن مقاتليها يخوضون “اشتباكات عنيفة” بالقرب من مخيم جنين للاجئين.
ونقلت وفا عن مراسلها قوله إن قافلة من مركبات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الجرافات، دخلت المنطقة مدعومة بمروحيات أباتشي الهجومية.
وذكر التقرير أن دبابات تابعة للقوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي دمرت منصات تابعة لبائعين محليين وأطلقت الرصاص باتجاه المحول الكهربائي الرئيسي في المخيم، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف أن المستشفيات محاصرة ومُنعت خدمات الطوارئ من الوصول إلى المصابين. كما تم اعتقال شخصين على الأقل.
ويشن الجيش الإسرائيلي بشكل روتيني غارات على المدينة والمخيم المجاور لها.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ أكثر من عام، ولكن بشكل خاص منذ أن شنت إسرائيل هجومها الأخير على قطاع غزة المحاصر في 7 أكتوبر.
قُتل ما لا يقل عن 530 فلسطينياً في الضفة الغربية على يد جنود إسرائيليين أو مستوطنين غير شرعيين منذ أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين.
كما تم اعتقال الآلاف، والعديد منهم محتجزون رهن الاعتقال الإداري، وهي ممارسة تتعرض لانتقادات واسعة النطاق، حيث تقوم القوات الإسرائيلية بسجن الفلسطينيين دون محاكمة أو تهمة لفترات مدتها ستة أشهر قابلة للتجديد.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، إراقة الدماء. وقال: “لقد كان تفشي الإفلات من العقاب على مثل هذه الجرائم أمراً شائعاً لفترة طويلة جداً في الضفة الغربية المحتلة”، مضيفاً أن هذا خلق بيئة لمزيد من “عمليات القتل غير القانوني” على يد القوات الإسرائيلية.
في هذه الأثناء، تواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة، في الوقت الذي تكثف فيه توغلاتها البرية في المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع. وقتل أكثر من 36650 فلسطينيا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.