قمة السلام تقف خلف أوكرانيا وتدعو للحوار لإنهاء الحرب | أخبار الحرب بين روسيا وأوكرانيا
زعماء العالم يدعون إلى إطلاق سراح أسرى الحرب وعودة آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا.
وأعلنت العشرات من الدول في قمة السلام في أوكرانيا ضرورة احترام “سلامة أراضي” كييف، كما حثت على “الحوار بين كافة الأطراف” لإيجاد تسوية دائمة للصراع الدائر مع روسيا.
وفي بيان ختامي صدر في ختام قمة دبلوماسية كبرى استمرت يومين في سويسرا يوم الأحد، أيدت الغالبية العظمى من الدول الممثلة أيضًا دعوة للتبادل الكامل للجنود الأسرى وعودة الأطفال الأوكرانيين المرحلين.
وجاء في الوثيقة: “نعتقد أن التوصل إلى السلام يتطلب مشاركة جميع الأطراف والحوار بينها”.
وفي كلمته الختامية يوم الأحد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل أن يتم تحقيق “النتائج” “في أقرب وقت ممكن”.
وقال: “سنثبت للجميع في العالم أن ميثاق الأمم المتحدة يمكن أن يعاد إلى فعاليته الكاملة”.
لكن لم يؤيد جميع الحاضرين الوثيقة، حيث كانت المملكة العربية السعودية والهند وجنوب أفريقيا وتايلاند وإندونيسيا والمكسيك والإمارات العربية المتحدة من بين الدول غير المدرجة في قائمة الدول الداعمة المعروضة على شاشات القمة.
كما أن البرازيل، التي أدرجت بصفة “مراقب” في قائمة الحاضرين، لم تظهر كدولة موقعة.
كما أعادت الوثيقة الختامية التأكيد على “مبادئ السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية لجميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا، داخل حدودها المعترف بها دوليا”.
وتجمع أكثر من 90 دولة في منتجع بورجنستوك السويسري لحضور القمة المخصصة لمناقشة مقترحات كييف للخروج من الصراع.
ولم تتم دعوة موسكو ورفضت القمة ووصفتها بأنها “سخيفة” ولا معنى لها.
وقد بذلت كييف قصارى جهدها لتأمين حضور الدول التي تحافظ على علاقات دافئة مع روسيا.
تبادل الأسرى وعودة الأطفال الأوكرانيين
كما دعت الوثيقة النهائية إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحرب في “تبادل كامل” وإعادة جميع الأطفال الأوكرانيين الذين “تم ترحيلهم وتهجيرهم بشكل غير قانوني” إلى أوكرانيا.
وتتهم كييف روسيا باختطاف نحو 20 ألف طفل من مناطق شرق وجنوب البلاد التي سيطرت عليها قواتها.
كما تناولت مجموعات العمل في القمة قضايا الأمن الغذائي العالمي والسلامة النووية.
وجاء في الإعلان أنه “يجب عدم استخدام الأمن الغذائي كسلاح بأي شكل من الأشكال”، مضيفًا أن الوصول إلى الموانئ في البحر الأسود وبحر آزوف كان “حاسمًا” للإمدادات الغذائية العالمية.
كما دعت الدول الممثلة في القمة أوكرانيا إلى “السيطرة السيادية الكاملة” على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية.
وتقع المنشأة في جنوب أوكرانيا، وهي أكبر موقع للطاقة النووية في أوروبا، وقد سيطرت عليها القوات الروسية منذ بداية الحرب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن قواتها سيطرت على قرية أخرى في منطقة زابوريزهيا، بحسب ما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.