زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يشرف على نقل منصات إطلاق الصواريخ إلى الحدود | أخبار الأسلحة
وتعمل كوريا الشمالية على توسيع أسلحتها قصيرة المدى المصممة للتغلب على الدفاعات الصاروخية في كوريا الجنوبية المجاورة.
ترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حفلاً بمناسبة تسليم 250 قاذفة صواريخ باليستية تكتيكية جديدة إلى الوحدات العسكرية على الحدود.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية وكالة الأنباء المركزية الكورية صورا لحفل بيونغ يانغ، الذي أقيم بعد حلول الظلام يوم الأحد، وأظهرت شاحنات قاذفة ملونة مموهة مصطفة في ساحة مضاءة ومزينة بالأعلام. ووقف الجنود في تشكيل لهذا الحدث، الذي تضمن عرضًا للألعاب النارية.
وفي كلمته أمام الحشود، وصف كيم منصات الإطلاق بأنها “سلاح هجوم تكتيكي حديث” “صممه شخصيا”.
وتعمل كوريا الشمالية على توسيع نطاق أسلحتها المحمولة قصيرة المدى المصممة للتغلب على الدفاعات الصاروخية في كوريا الجنوبية المجاورة، بينما تعمل أيضًا على تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات مصممة للوصول إلى الولايات المتحدة القارية.
وقالت كوريا الشمالية إنها اختبرت صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا قادرا على حمل “رأس حربي كبير الحجم” الشهر الماضي. الأسلحة التكتيكية هو مصطلح يستخدم عادةً لوصف الأنظمة القادرة على إطلاق أسلحة نووية منخفضة الإنتاجية.
“نعتقد [the missile launchers] وقال لي سونج جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، لوسائل الإعلام: “إنها تهدف إلى استخدامها بطرق مختلفة، مثل مهاجمة كوريا الجنوبية أو تهديدها… إن الانتشار بالقرب من الحدود يعني أن المدى ليس طويلاً”. توجيهات.
وفي خطابه، ألقى كيم باللوم على واشنطن في إنشاء “كتلة عسكرية نووية” أجبرت بلاده على تعزيز قدراتها العسكرية.
ولطالما أدانت كوريا الشمالية التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باعتبارها تدريبًا على الغزو.
وقال متحدث باسم وزارة التوحيد في سيول للتعامل مع شؤون الكوريتين إن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، التي تنفذها في تحد لعقوبات الأمم المتحدة، هي التي تشكل التهديد الرئيسي للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وصلت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث أصبح الاتفاق العسكري لعام 2018 الذي يهدف إلى تخفيف التوتر في حالة يرثى لها.
وقامت كوريا الشمالية بنقل قواتها إلى الحدود، وكثفت اختبارات الأسلحة وأرسلت مئات البالونات المملوءة بالقمامة إلى كوريا الجنوبية. كما قام كيم بتعميق العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.