جهود أميركية يائسة لإنقاذ عائلتها في غزة
تم تحميل فيديو جديد: جهود أميركية يائسة لإنقاذ عائلتها في غزة
نص
نص
جهود أميركية يائسة لإنقاذ عائلتها في غزة
في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح بغزة، لم تتمكن رولا العايدي، وهي فلسطينية أمريكية، من الوصول إلى أفراد عائلتها في رفح لعدة أيام، مما جعلها غير متأكدة مما إذا كانوا قد نجوا من الهجوم.
-
سنبدأ رحلة طويلة لمحاولة إخراجهم من غزة إلى بر الأمان. يبلغ عدد أفراد عائلتي 21 فردًا، وهم منتشرين في مناطق مختلفة من غزة. لقد اتخذوا قرارًا بعدم التواجد في منطقة واحدة في حالة حدوث شيء ما، فلن يتم قتلهم أو قصفهم جميعًا. قبل أن تبدأ الحرب، كل أفراد عائلتي لديهم شهاداتهم. لديهم كل حياتهم المهنية الخاصة. لقد عاشوا حياة كريمة للغاية. أشعر باليأس من عدم القيام بأي شيء. مجرد الانتظار والوقت، يقتلني فقط. لا أستطيع حتى أن أعطيهم الدواء الذي اشتريته لهم. أنا لا أعرف ما يجب القيام به. ليست قوية على الإطلاق. ليست قوية على الإطلاق. عندما رأيت صور الخيام المحترقة وقصف رفح، كدت أصاب بنوبة قلبية لأنني أعرف يقينًا أن أخي وأطفاله الستة وزوجته، موجودون في خيمة في رفح. يمكن أن تكون هذه عائلتي. يمكن حرقهم. يمكن أن يقتلوا. إشارة الإنترنت ضعيفة. استغرق الأمر أسبوعًا كاملاً من حادثة رفح حتى علمت بنجاة عائلتي. لا أعرف ماذا سيحدث لهم في الساعة القادمة. كل ساعة لا يمكن التنبؤ بها. إذا لم أسمع من عائلتي خلال ثلاثة أيام، سأذهب إلى اليوم الرابع، سأصاب بالجنون. رسالة صوتية: “لا يمكن إكمال مكالمتك كما طلبتها. يرجى التحقق من الرقم والاتصال مرة أخرى.” ذهني يدور في جميع السيناريوهات. كما يمكن أن يُقتلوا، يمكن أن يُقصفوا، يمكن أن يُحرقوا، ولم يتعرف أحد على وجوههم. وهذا هو الشعور الأكثر رعبًا وخوفًا. يجب أن أكون قوياً من أجل عائلتي فقط. عائلتي بأكملها، المكونة من 21 فردًا، تعتمد عليّ. أنا مصدر أملهم الوحيد.
الحلقات الأخيرة في حرب إسرائيل وحماس
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.