الهند “تشعر بحزن عميق” لمقتل ضابط سابق في الجيش يعمل لدى الأمم المتحدة في غزة | أخبار الحرب الإسرائيلية على غزة
ويعتبر ويبهاف أنيل كالي أول موظف دولي في الأمم المتحدة يُقتل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
قالت الحكومة الهندية إنها “تشعر بحزن عميق” لمقتل أحد ضباط جيشها المتقاعدين الذي كان يعمل لدى الأمم المتحدة في غارة إسرائيلية مشتبه بها في قطاع غزة.
ويبهاف أنيل كالي، 46 عامًا، تقاعد برتبة عقيد في الجيش الهندي عام 2022 وكان يعمل ضابط تنسيق أمني في إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة في منطقة رفح المحاصرة بغزة.
وكان في طريقه إلى مستشفى غزة الأوروبي في رفح مع زميل له، عندما تعرضت سيارتهم للهجوم يوم الاثنين. وأصيب زميله في الغارة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الهندية يوم الأربعاء: “نتقدم بتعازينا القلبية لعائلته وأحبائه”، دون الإشارة إلى الظروف التي قُتل فيها كيل.
وجاء في البيان أن “بعثتنا الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وبعثاتنا في تل أبيب ورام الله تقدم كل المساعدة في إعادة الرفات إلى الهند وتستمر في التواصل مع السلطات المعنية فيما يتعلق بالتحقيق في الحادث”. .
وقالت شبكة NDTV الهندية في تقرير إن كالي نجا من زوجته أمروتا وطفلين في سن المراهقة، الابن فيدانت وابنته راديكا.
في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إنها بدأت تحقيقا في الغارة “المجهولة” التي أسفرت عن مقتل أول موظف دولي لها في غزة منذ 7 أكتوبر، حسبما قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
وقال فرحان حق إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسؤولية عن الهجوم. وأضاف: “ما زال التحقيق مبكرًا جدًا، ولا يزال يجري التحقق من تفاصيل الحادث مع الجانب الإسرائيلي”. [army]،” هو قال.
وأضاف أن هناك حاليا 71 موظفا دوليا للأمم المتحدة في غزة.
وتتوغل إسرائيل في عمق رفح بجنوب غزة حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني إلى المأوى وقصفت قواتها شمال القطاع يوم الثلاثاء في بعض من أعنف الهجمات منذ أشهر.
وحذر حلفاء اسرائيل الدوليون ومنظمات الاغاثة مرارا من التوغل البري في رفح. وتقدر وكالة المعونة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة في غزة، الأونروا، أن حوالي 450 ألف شخص فروا من المدينة منذ بداية هذا الشهر.
وتقول السلطات الفلسطينية إن الحملة البرية والجوية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول أدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن منازلهم.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.