Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

الرئيس المصري يوافق على إعادة فتح المعبر أمام مساعدات غزة بعد دعوة بايدن


وافقت مصر على السماح بنقل الوقود والمساعدات الإنسانية من أراضيها إلى غزة عبر إسرائيل، حسبما أعلن البيت الأبيض والرئاسة المصرية يوم الجمعة، مما يعيد فتح قناة حيوية لإغاثة القطاع الفلسطيني المدمر.

وتم التوصل إلى الاتفاق خلال مكالمة هاتفية يوم الجمعة بين الرئيس بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفقا لبيان البيت الأبيض للمكالمة، التي قالت إن الوقود والمساعدات الإنسانية سيكون من الممكن دخولها إلى غزة عبر خط إسرائيلي. – معبر كرم أبو سالم الذي يقع عند تقاطع مصر وغزة وإسرائيل.

ولعدة أشهر، كان معبر كرم أبو سالم أحد معبرين بريين رئيسيين إلى غزة يمكن من خلالهما دخول الغذاء والدواء والوقود الذي تشتد الحاجة إليه إلى القطاع. أما الطريق الآخر، بين مصر ورفح، أقصى جنوب قطاع غزة، فكان أيضًا الطريق الرئيسي للمرضى والجرحى من سكان غزة للفرار من الحرب.

وفي أوائل شهر مايو/أيار، بعد أن استولت القوات الإسرائيلية على معبر رفح كجزء من التقدم الذي طال انتظاره نحو المدينة، تم إغلاق المعبر الحدودي هناك. وبينما فتحت إسرائيل أيضًا المعابر إلى شمال غزة، فإن إغلاق معبر رفح حد من حجم المساعدات الدولية التي يمكن أن تصل إلى القطاع. وتبادلت إسرائيل ومصر اللوم بشأن هذا التعطيل.

وفي الأسابيع التي سبقت استيلاء إسرائيل على معبر رفح، بدأ الجوع على نطاق واسع في التراجع في أجزاء من غزة وسط زيادة في المساعدات، وفقا لسكان القطاع. ولكن بعد الهجوم، فر أكثر من 800 ألف شخص من رفح، وأصبح إيصال الإغاثة إلى غزة – ومن هناك إلى من يحتاجون إليها – أكثر صعوبة.

وعندما أُغلق معبر رفح، أحجمت الحكومة المصرية في البداية عن إرسال شاحنات المساعدات نحو معبر كرم أبو سالم، فيما وصفه المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون بأنه محاولة للضغط على إسرائيل للتراجع عن عمليتها في رفح.

وقال مكتب السيد السيسي إن القرار كان “إجراءً مؤقتًا” لحين وضع “إجراء قانوني جديد لاستئناف العمليات في معبر رفح”. وفي بيان البيت الأبيض، قال الرئيس بايدن إنه ملتزم بإعادة فتح المعبر “بترتيبات مقبولة لكل من مصر وإسرائيل” ويعتزم إرسال فريق كبير إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المحادثات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى