Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

كانت أمل كلوني من بين الخبراء الذين تم استشارتهم بشأن أوامر المحكمة الجنائية الدولية


كشفت أمل كلوني يوم الاثنين أنها راجعت التحقيق الذي أجرته المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية والذي أدى إلى طلب إصدار أوامر اعتقال بحق ثلاثة من قادة حماس واثنين من القادة الإسرائيليين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.

والسيدة كلوني، محامية بريطانية بارزة، متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان. وقد مثلت أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، حيث مثلت ضحايا الفظائع الجماعية.

وكانت قد تلقت انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي لعدم حديثها عن الحرب بين إسرائيل وحماس. وقالت يوم الاثنين في بيان إنها كانت عضوا في لجنة مكونة من ثمانية أشخاص من الخبراء القانونيين والأكاديميين عقدتها المحكمة الجنائية الدولية في يناير/كانون الثاني بناء على طلب المدعي العام كريم خان لمراجعة تحقيقه في الجرائم المحتملة المرتكبة. في الصراع.

وفي هذا التحقيق، طُلب من اللجنة تحديد ما إذا كانت طلبات المدعي العام لإصدار أوامر الاعتقال تفي بمعايير المحكمة الجنائية الدولية. وعلى وجه التحديد، سُئلت المجموعة عما إذا كانت هناك “أسباب معقولة للاعتقاد” بأن الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في طلبات الاعتقال قد ارتكبوا جرائم تدخل في نطاق اختصاص المحكمة، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وخلصت اللجنة بالإجماع إلى وجود مثل هذه الأسباب، ونشرت تقريرا يوم الاثنين يتضمن تفاصيل النتائج التي توصلت إليها. وقالت السيدة كلوني في بيان إن اللجنة “شاركت في عملية واسعة النطاق لمراجعة الأدلة والتحليل القانوني” قبل التوصل إلى قرارها.

وقالت السيدة كلوني: “لقد تم تطوير القانون الذي يحمي المدنيين في الحرب منذ أكثر من 100 عام، وهو ينطبق في كل دولة في العالم بغض النظر عن أسباب النزاع”. “باعتباري محامية في مجال حقوق الإنسان، لن أقبل أبداً أن تكون حياة طفل ما أقل قيمة من حياة طفل آخر.”

إسرائيل – مثل الولايات المتحدة – ليست من الدول الموقعة على المعاهدة الدولية التي أنشأت المحكمة، ولا تقبل اختصاص المحكمة. لكن السيدة كلوني قالت: “أنا لا أقبل أن يكون أي صراع خارج نطاق القانون، أو أن يكون أي مرتكب للجريمة فوق القانون”.

تعمل السيدة كلوني كمحامية لدى Doughty Street Chambers في لندن، وهي مجموعة من المحامين المرتبطين المتخصصين في حقوق الإنسان، وهي أستاذ مساعد في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك. كما أسست مؤسسة كلوني من أجل العدالة مع زوجها الممثل جورج كلوني، وهي منظمة غير ربحية تقدم الدعم القانوني المجاني لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي سبتمبر 2021، تم تعيينها من قبل السيد خان للعمل كمستشارة خاصة لمنطقة دارفور السودانية، حيث أدت الحرب الأهلية إلى أزمة إنسانية يقول مسؤولو الأمم المتحدة إنها واحدة من أسوأ الأزمات منذ عقود.

وضمت اللجنة التي انعقدت للنظر في أوامر الاعتقال في قضية إسرائيل وحماس، أدريان ب. فولفورد، القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية والقاضي المتقاعد في محكمة الاستئناف في إنجلترا وويلز؛ وتيودور ميرون، أحد الناجين من المحرقة، ومسؤول إسرائيلي سابق، وقاضي سابق في المحكمتين الدوليتين الخاصتين برواندا ويوغوسلافيا السابقة.

وفي مقال افتتاحي نُشر في صحيفة فايننشال تايمز، قال أعضاء اللجنة إنهم “يأملون أن تساهم هذه العملية في زيادة حماية المدنيين والسلام المستدام في المنطقة التي عانت بالفعل الكثير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى