وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد بالاستقالة بسبب وقف إطلاق النار | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

هدد إيتامار بن جفير وحزبه اليميني المتطرف بالانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن جفير بالانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس بعد أكثر من 460 يومًا من الحرب في غزة.
وانتقد بن غفير الاتفاق مساء الخميس وقال إن حزبه “عوتسما يهوديت” القومي المتطرف – المعروف أيضا باسم حزب القوة اليهودية – سينسحب من الحكومة إذا تم تنفيذ وقف إطلاق النار.
وقال: “إذا تمت الموافقة على هذا الاتفاق غير المسؤول وتنفيذه، فإن حزب القوة اليهودية لن يكون جزءا من الحكومة وسيتركها”.
وقال بن جفير أيضا إن المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه يجب أن “توقف تماما” من دخول القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب من أجل فرض إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وقال: “عندها فقط ستطلق حماس سراح الرهائن لدينا دون المساس بأمن إسرائيل”.
كما دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، رئيس الحزب الصهيوني الديني ومنتقد آخر لوقف إطلاق النار، إلى الاستقالة من الحكومة إذا تمت الموافقة على وقف إطلاق النار.
وإذا سحب كلا الحزبين دعمهما، فإن حكومة نتنياهو الائتلافية ستخسر أغلبيتها في الكنيست.
ومع ذلك، وعدت أحزاب المعارضة بدعم رئيس الوزراء طالما أن اتفاق وقف إطلاق النار يمضي قدما، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
وعلى الرغم من كلماته القوية ضد اتفاق وقف إطلاق النار، قال بن جفير للصحفيين إنه لا ينوي “الإطاحة” بحكومة نتنياهو وسيفكر في العودة إذا فشل وقف إطلاق النار.
وقال حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو في بيان إن “من يفكك حكومة يمينية سيظل في العار إلى الأبد”.
ودافع حزب الليكود أيضًا عن وقف إطلاق النار وقال إنه “سيزيد من عدد الرهائن الأحياء” المفرج عنهم مع ضمان “أمن إسرائيل للأجيال القادمة”.
وقتلت إسرائيل ما لا يقل عن 46,788 شخصا في غزة منذ أكتوبر 2023، وهي متهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع في قضية رفعتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتوسطت الولايات المتحدة ومصر وقطر في اتفاق وقف إطلاق النار، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى لمدة ستة أسابيع.
ولا تزال المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة جارية، رغم أن إسرائيل لم تستبعد استئناف الأعمال العدائية.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.