مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم مروحية في أخبار الصور
لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتفه بعد تحطم مروحيته في منطقة نائية من البلاد.
وتم التعرف على جثة رئيسي في وقت مبكر من يوم الاثنين من قبل رجال الإنقاذ الذين بدأوا عملية البحث في المنطقة الجبلية بشمال غرب إيران بالقرب من الحدود مع أذربيجان بعد ظهر اليوم السابق. وكان رئيسي، وهو محافظ ديني متشدد، يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه خليفة محتمل للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأمر رئيسي، الذي انتخب رئيسا في عام 2021، منذ توليه منصبه، بتشديد قوانين الأخلاق، وأشرف على حملة قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ورفض بشدة المحادثات مع القوى العالمية بشأن الإشراف الدولي على برنامج طهران النووي.
وقد سعى علي خامنئي، الذي يتولى السلطة المطلقة، إلى طمأنة البلاد بأنه لن يكون هناك أي تعطيل لشؤون الدولة.
لقد أصبحت الحاجة إلى استبدال قيادات الحكومة بسرعة أمراً ملحاً، حيث تعيش إيران في خضم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وأدت حرب إسرائيل في غزة إلى صراعات على مستوى أدنى مع الجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. وفي الشهر الماضي، تبادلت إيران وإسرائيل الضربات المباشرة على بعضهما البعض.
وأعربت عدة دول عن قلقها وعرضت المساعدة أثناء البحث عن رئيسي.
وقال البيت الأبيض إنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على التقارير المتعلقة بالحادث. وقالت الصين إنها تشعر بقلق عميق. وعرض الاتحاد الأوروبي تكنولوجيا رسم الخرائط عبر الأقمار الصناعية في حالات الطوارئ.
وكان رئيسي على الحدود الأذربيجانية يوم الأحد لافتتاح سد قيز قلاسي، وهو مشروع مشترك.
وعرض الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي قال إنه قدم “وداعًا وديًا” لرئيسي في وقت سابق من اليوم، المساعدة في عملية الإنقاذ.
ولد رئيسي في مشهد في 14 ديسمبر 1960، وينتمي إلى عائلة ترجع نسبها إلى نبي الإسلام محمد، الذي تميز بالعمامة السوداء التي كان سيرتديها فيما بعد. توفي والده عندما كان في الخامسة من عمره.
ثم انتقل إلى الحوزة العلمية في مدينة قم الشيعية المقدسة، وحصل فيما بعد على لقب آية الله، الذي كان في السابق مخصصًا لرجال الدين الشيعة رفيعي المستوى ولكن استخدامه توسع في السنوات الأخيرة.
وقد نجا من زوجته وابنتيه.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.