قضية الاغتصاب في كولكاتا: احتجاز رئيس سابق لكلية الهند بسبب “التلاعب بالأدلة” | أخبار الجريمة
اتهم المدير السابق لكلية آر جي كار الطبية الدكتور سانديب غوش بتلطيف الأدلة من قبل وكالة التحقيق المركزية.
ألقت وكالة التحقيق الفيدرالية الهندية القبض على المدير السابق لكلية الطب في مدينة كولكاتا الشرقية بتهمة التلاعب بالأدلة المرتبطة باغتصاب وقتل طبيبة مبتدئة، وهي القضية التي أثارت أسابيع من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
واعتقل مكتب التحقيقات المركزي الدكتور سانديب غوش، المدير السابق لكلية آر جي كار الطبية، مع ضابط الشرطة أبهيجيت موندال، في وقت متأخر من يوم السبت.
يُزعم أن غوش وآخرون، أخروا إعلان وفاة الضحية بالإضافة إلى تقديم تقرير معلومات أولي (FIR)، وهي شكوى رسمية للشرطة، مما أدى إلى إتلاف أدلة حيوية، وفقًا للتهم الإضافية التي قدمها البنك المركزي العراقي أمام المحكمة، وذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وكان بالفعل رهن الاحتجاز القضائي بعد أن اعتقله الجهاز في قضية تتعلق بالفساد في الكلية في 2 سبتمبر.
وأثارت الضحية البالغة من العمر 31 عاما، والتي عثر على جثتها في كلية الطب في أوائل أغسطس، موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، والمطالبة بمزيد من الأمان للنساء في مكان العمل وكذلك العدالة للضحية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالمحامي الذي يمثل غوش للتعليق.
وقال مصدر مطلع على الأمر لرويترز إن موندال، الضابط المسؤول عن مركز الشرطة الذي له السلطة القضائية على الكلية، اتهم أيضا بالفشل في حماية مسرح الجريمة.
وردا على سؤال حول اعتقال موندال، قال مسؤول كبير في شرطة كولكاتا: “سنرد على الاتهامات في المحكمة”.
ويأتي الاعتقالان بعد أكثر من شهر من اعتقال شرطة كولكاتا المشتبه به الرئيسي واتهامه بالاغتصاب والقتل.
وقرر الأطباء المبتدئون في ولاية البنغال الغربية الشرقية، وعاصمتها كولكاتا، مواصلة احتجاجاتهم حتى يحصل الضحية على العدالة.
وانضم مواطنون غاضبون إلى الأطباء في احتجاجاتهم، حيث سار آلاف النساء والرجال في كولكاتا والمدن في جميع أنحاء البلاد لأسابيع، مطالبين بالعدالة وإجراءات سلامة أفضل في المستشفيات.
يقول الناشطون إن اغتصاب وقتل الطبيبة أظهر كيف لا تزال النساء في الهند يواجهن العنف الجنسي على الرغم من القوانين الأكثر صرامة التي تم إدخالها بعد حادث الاغتصاب الجماعي وقتل طالبة تبلغ من العمر 23 عامًا في عام 2012 على متن حافلة في نيودلهي، العاصمة الوطنية.
وقد دفع هذا الهجوم السياسيين إلى إصدار عقوبات أشد على مثل هذه الجرائم وإنشاء محاكم سريعة مخصصة لقضايا الاغتصاب. كما فرضت الحكومة عقوبة الإعدام على مرتكبي الجرائم المتكررة، لكنها لم تتمكن من التحقق من تزايد الجرائم ضد النساء.
وأظهرت بيانات من المكتب الوطني لسجلات الجرائم (NCRB)، الصادرة أواخر العام الماضي، أن الجرائم ضد المرأة في الهند ارتفعت بنسبة 4% في عام 2022 مقارنة بالعام السابق.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.