غارة إسرائيلية على منطقة المواصي الآمنة في غزة تسفر عن مقتل العشرات | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
قال مسؤولون فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية على مخيم مكتظ بالخيام يأوي فلسطينيين نزحوا بسبب الحرب في غزة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا وإصابة 60 آخرين.
كان الهجوم في وقت مبكر من يوم الثلاثاء أحد أكثر الهجمات دموية حتى الآن التي ضربت المواصي، وهي عبارة عن مجموعة من الخيام المزدحمة على طول ساحل غزة والتي خصصتها إسرائيل كمنطقة إنسانية لمئات الآلاف من المدنيين الذين يبحثون عن مأوى.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن المستجيبين الأوائل انتشلوا 40 جثة وما زالوا يبحثون عن أشخاص. وأضافت أن عائلات بأكملها قُتلت في خيامها.
وشوهد رجال الإنقاذ وهم يغربلون الرمال والأنقاض باستخدام أدوات البستنة وأيديهم العارية على ضوء الهواتف المحمولة. وتم انتشال أجزاء من الجسم من الرمال، بما في ذلك ما يبدو أنه ساق بشرية.
وقال مستشفى ناصر في خان يونس، وهو أحد المنشآت الطبية الثلاثة التي تستقبل الضحايا، إن نحو 24 جثة تم نقلها بعد الهجوم.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه ضرب قوات حماس العاملة في مركز القيادة والسيطرة، وبعد ذلك أصدرت الجماعة الفلسطينية بيانا نفت فيه وجود مقاتليها في المنطقة.
تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في دمار هائل وتسببت في نزوح حوالي 90% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عدة مرات في كثير من الأحيان.
وقد دفعت أوامر الإخلاء الإسرائيلية، التي تغطي الآن جزءًا كبيرًا من الأراضي، مئات الآلاف من الأشخاص إلى المواصي.
وتكافح جماعات الإغاثة لتوفير حتى الخدمات الأساسية.
وقامت إسرائيل بقصف أهداف هناك عدة مرات على الرغم من تصنيفها كمنطقة إنسانية.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.