“ضد العنف ضد المدنيين”: أرمينيا تعترف بالدولة الفلسطينية | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
خطوة كبيرة تدفع إسرائيل إلى استدعاء سفير أرمينيا لـ”توبيخها القاسي”.
اعترفت أرمينيا رسميا بالدولة الفلسطينية، وهي أحدث دولة تفعل ذلك خلال الحرب في غزة، مما دفع إسرائيل إلى استدعاء السفير الأرميني.
وفي إعلانها عن هذه الخطوة يوم الجمعة، أدانت وزارة الخارجية الأرمينية أيضًا السلوك العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة واحتجاز حركة حماس الفلسطينية للأسرى.
وقالت الوزارة: “إن أرمينيا تستنكر استخدام البنية التحتية المدنية كدروع أثناء النزاعات المسلحة وأعمال العنف ضد السكان المدنيين”، مضيفة أنها انضمت إلى المجتمع الدولي في المطالبة بالإفراج عن الأسرى.
وقتل أكثر من 37400 شخص في الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ويبلغ عدد القتلى في إسرائيل بسبب الهجمات التي تقودها حماس 1139 شخصا، ولا يزال عشرات الأشخاص محتجزين في غزة.
📢 #أرمينيا تعترف بدولة #فلسطين
🔹كان موقفنا دائمًا مؤيدًا للتسوية السلمية والشاملة للقضية الفلسطينية، وندعم حل “الدولتين” للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وإذ نؤكد من جديد التزامنا بالقانون الدولي… pic.twitter.com/SoF7KLLGr7
— وزارة الخارجية في أرمينيا🇦🇲 (@MFAofArmenia) 21 يونيو 2024
وبعد وقت قصير من إعلان الجمهورية السوفيتية السابقة الاعتراف، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفير أرمينيا.
وقال متحدث باسم الوزارة: “بعد اعتراف أرمينيا بالدولة الفلسطينية، استدعت وزارة الخارجية سفير أرمينيا لدى إسرائيل لإجراء محادثة توبيخ قاسية”.
وفي مايو/أيار، اعترفت إسبانيا رسميًا بفلسطين كدولة، وانضمت إلى أيرلندا والنرويج و143 دولة أخرى في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، متحدثا في مدريد، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو رسالة مهمة لرفض المعايير المزدوجة.
ورحب حسين الشيخ، المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية، بهذه الخطوة. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا انتصار للحق والعدالة والشرعية ونضال شعبنا الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال”.
وقال: “شكراً لك صديقتنا أرمينيا”.
وقالت أرمينيا إنها تؤيد أيضا قرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة وتؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية المحتلة، في بيان لها، إن اعتراف أرمينيا ساهم في “الحفاظ على حل الدولتين الذي يواجه تحديات ممنهجة، ويعزز الأمن والسلام والاستقرار لجميع الأطراف المعنية”. .
وإسرائيل هي مورد رئيسي للأسلحة إلى أذربيجان، العدو اللدود لأرمينيا وجارة أرمينيا، والتي تخوض معها نزاعًا إقليميًا مستمرًا منذ عقود بشأن منطقة ناجورنو كاراباخ التي استعادتها باكو العام الماضي من الانفصاليين الأرمن.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.