شهباز شريف يستعد ليصبح رئيس وزراء باكستان الجديد بعد انتخابات مثيرة للجدل | أخبار السياسة
ومن المرجح أن يعود شريف إلى منصبه الذي كان يشغله حتى أغسطس/آب عندما تم حل البرلمان قبل التصويت.
إسلام اباد، باكستان – من المقرر أن ينتخب المشرعون الباكستانيون شهباز شريف رئيسا لوزراء البلاد بعد انتخابات مثيرة للجدل الشهر الماضي.
وصوتت الدولة الواقعة في جنوب آسيا في الثامن من فبراير/شباط في انتخابات شابتها مزاعم عن تزوير واسع النطاق وتأخر النتائج. وتجتمع الجمعية الوطنية، كما يسمى مجلس النواب بالبرلمان، يوم الأحد لانتخاب رئيس الوزراء.
وشغل شريف (72 عاما) منصب رئيس الوزراء حتى أغسطس من العام الماضي عندما تم حل الجمعية الوطنية لإفساح المجال أمام حكومة انتقالية مكلفة بإجراء الانتخابات الوطنية. وهو الأخ الأصغر لرئيس الوزراء ثلاث مرات نواز شريف، الذي أسس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز (PMLN)، الذي تحالف مع حزب الشعب الباكستاني (PPP) لتشكيل الحكومة.
ومن المتوقع أن يتفوق شهباز على منافسه عمر أيوب خان، المدعوم من مجلس الاتحاد السني، وهو مشرعو المجموعة السياسية المنتمين إلى حزب تحريك الإنصاف الباكستاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان، والذي انضم بعد منع حزب حركة الإنصاف الباكستاني من المنافسة. بدعوى مخالفة قوانين الانتخابات.
ويحظى شهباز، الذي يشغل حاليا منصب رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، بدعم ما يقرب من 200 مشرع في المجلس المؤلف من 336 عضوا. الفائز يحتاج إلى 169 صوتا.
وأدى أعضاء الجمعية الوطنية المنتخبون الجدد اليمين يوم الخميس، بعد ثلاثة أسابيع من التصويت.
وبرز حزب حركة الإنصاف، الذي اضطر إلى تقديم مرشحيه كمستقلين بعد خسارته رمزه الانتخابي، كأكبر مجموعة بحصوله على 93 مقعدا.
ويزعم الحزب أن تفويضه “مسروق” وبدأ احتجاجات في الشوارع ضد التزوير المزعوم.
ويقبع زعيم حركة PTI خان، الذي تمت إقالته من خلال تصويت برلماني بحجب الثقة في عام 2022، في السجن منذ أغسطس من العام الماضي بعد إدانات متعددة، بما في ذلك الكشف عن أسرار الدولة، والفساد، وحفل زفاف “غير قانوني”.
وتواجه باكستان، التي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة، حالة من عدم الاستقرار السياسي في الوقت الذي تكافح فيه اقتصادا متدهورا ووضعا أمنيا يتدهور بسرعة.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.