سفينة أمريكية تحمل مساعدات لغزة تغادر من قبرص
قال البنتاغون يوم الخميس إن سفينة أمريكية تحمل مساعدات متجهة إلى غزة غادرت قبرص، لكن الرصيف العائم المؤقت الذي أنشأه الجيش الأمريكي ليس في مكانه لتفريغ المواد الغذائية والإمدادات المخصصة للقطاع.
وقال الميجور جنرال باتريك س. رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في مؤتمر صحفي بعد ظهر الخميس، إنه على الرغم من الانتهاء من بناء الرصيف العائم والجسر، فإن الظروف الجوية جعلت من غير الآمن وضعهما فعليًا قبالة ساحل الولايات المتحدة. غزة.
وقال الجنرال رايدر إن المساعدات الموجودة على السفينة، والتي تسمى ساجامور، سيتم تحميلها في نهاية المطاف على سفينة أمريكية أخرى ترسو في أشدود، وهي روي بي بينافيديز. وأضاف أنه سيتم نقل المساعدات إلى نظام الرصيف العائم بمجرد تركيبه، ومن ثم تسليمها إلى غزة.
وبدا أن سفينة ساجامور كانت راسية في ميناء أشدود الإسرائيلي بحلول وقت متأخر من مساء الخميس، وفقًا لموقع VesselFinder، وهو موقع لتتبع السفن. وفي الوقت الحالي، تقع المساعدات المقدمة للفلسطينيين، التي هم في أمس الحاجة إليها، على بعد حوالي 20 ميلاً من أقرب معبر حدودي في غزة.
وقال الجنرال رايدر: “على الرغم من أننا لن نقدم تاريخًا محددًا، إلا أننا نتوقع أن يتم وضع هذه الأرصفة المؤقتة في مكانها في المستقبل القريب جدًا، في انتظار الظروف الأمنية والطقسية المناسبة”.
ومنعت إسرائيل بناء ميناء بحري دولي في غزة، مما دفع الولايات المتحدة ومجموعة إغاثة أخرى، وهي المطبخ المركزي العالمي، إلى إنشاء أنظمة خاصة بهم لإيصال المساعدات إلى القطاع عن طريق البحر.
لكن جماعات الإغاثة والخبراء انتقدوا مرارا الجهود البحرية باعتبارها طرقا مكلفة ومعقدة لتوصيل المساعدات، مستشهدين بالنقل بالشاحنات كوسيلة أكثر كفاءة لتوصيل الغذاء داخل غزة. وبعد أن أدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل سبعة من عمال المطبخ المركزي العالمي، أوقفت المجموعة عملياتها البحرية هناك مؤقتًا. وقالت منظمة الأغذية الخيرية منذ ذلك الحين إنها ستستأنف عملياتها في غزة بمساعدة عمال الإغاثة الفلسطينيين.
هناك حاجة إلى المزيد من الغذاء في غزة. وقالت مديرة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين مؤخرا إن بعض المناطق تعاني بالفعل من المجاعة.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.