روسيا تطرد الملحق العسكري البريطاني في خطوة متبادلة | أخبار
موسكو تعلن شركة AT Coghill شخصًا غير مرغوب فيه ردًا على طرد لندن الملحق العسكري الروسي بسبب مزاعم تجسس.
أعلنت روسيا أن الملحق العسكري البريطاني شخص غير مرغوب فيه وأمهلت الدبلوماسي أسبوعًا لمغادرة البلاد ردًا على طرد لندن الملحق العسكري الروسي في وقت سابق من هذا الشهر بسبب مزاعم التجسس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها استدعت ممثل السفارة البريطانية في موسكو يوم الخميس للتعبير عن “احتجاجها الشديد فيما يتعلق بالقرار غير الودي الذي لا أساس له” بطرد الملحق الروسي من لندن.
وجاء في البيان: “لقد أكدنا على أننا نعتبر هذه الخطوة بمثابة عمل ذو دوافع سياسية ذو طبيعة معادية للروس بشكل واضح، مما يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه للعلاقات الثنائية”.
“أُعلن أن الملحق العسكري في السفارة البريطانية في موسكو، إيه تي كوجيل، شخص غير مرغوب فيه. وقالت الوزارة: “يجب عليه مغادرة أراضي الاتحاد الروسي في غضون أسبوع”.
ووصف وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس طرد روسيا لكوجيل بأنه “تحرك يائس”.
وقال شابس: “بينما كان المدعي العام الروسي في المملكة المتحدة يعمل كجاسوس، كانت مشكلة بوتين الوحيدة مع حلفائنا هي أنهم يجسدون دعم المملكة المتحدة الثابت لأوكرانيا”.
أعلنت المملكة المتحدة في 8 مايو/أيار عن عدة إجراءات لاستهداف عمليات جمع المعلومات الاستخبارية لموسكو في المملكة المتحدة.
وشملت تلك الإجراءات طرد مكسيم إلوفيك، العقيد الروسي الذي وصفته الحكومة البريطانية بأنه “ضابط مخابرات عسكرية غير معلن”، وإلغاء الوضع الدبلوماسي للعديد من الممتلكات المملوكة لروس لأنه يعتقد أنها استخدمت لأغراض استخباراتية، وفرض قيود جديدة على روسيا. التأشيرات والزيارات الدبلوماسية.
وقالت الحكومة إن هذه الإجراءات جاءت في أعقاب قضايا جنائية في لندن تزعم التجسس والتخريب من قبل أشخاص يعملون نيابة عن روسيا.
كما أشارت إلى مزاعم بأن الحكومة الروسية خططت لتخريب المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ألمانيا وبولندا وقامت بالتجسس في بلغاريا وإيطاليا، إلى جانب أنشطة الإنترنت والتضليل وانتهاكات المجال الجوي والتشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لعرقلة الحركة الجوية المدنية.
كانت علاقة المملكة المتحدة مع روسيا متوترة لسنوات، حيث اتهمت عملاءها بعمليات القتل المستهدف والتجسس، بما في ذلك الهجمات السيبرانية التي تستهدف البرلمانيين البريطانيين وتسريب وتضخيم المعلومات الحساسة لخدمة المصالح الروسية.
وبعد أن أرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا، فرضت المملكة المتحدة أيضًا عقوبات على مئات الأثرياء الروس وتحركت لقمع عمليات غسيل الأموال من خلال العقارات والأسواق المالية في لندن.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.