حريق في سوق تايلاند يلتهم مئات الحيوانات في الأقفاص | أخبار
تضرر أكثر من 100 كشك للحيوانات الأليفة في سوق شاتوتشاك لعطلة نهاية الأسبوع الشهير في بانكوك.
أدى حريق إلى مقتل المئات، إن لم يكن الآلاف، من الحيوانات المحبوسة في أحد الأسواق الشهيرة في تايلاند.
أفادت حكومة المدينة أن الحريق اندلع في قسم الحيوانات الأليفة في سوق تشاتوتشاك ويك إند في بانكوك صباح الثلاثاء.
ويعتقد أن الحريق اندلع في منطقة أسماك الزينة في سوق سري سومرات، المجاور لسوق تشاتوتشاك الأكبر، في حوالي الساعة 4 صباحًا (21:00 بتوقيت جرينتش)، وفقًا لما ذكره تيفاكورن برونجسينج، مفتش الشرطة الذي يحقق في القضية.
ولحقت أضرار بأكثر من 100 كشك للحيوانات الأليفة على مساحة 1300 متر مربع (14000 قدم مربع) قبل السيطرة على النيران بعد ساعة. ولا توجد تقارير عن وقوع خسائر بشرية.
وقالت صاحبة متجر تدعى ميشا لمنفذ الأخبار على الإنترنت ثايغر، إنها استيقظت على صرخات الحيوانات، وفقًا لبي بي سي.
وقال ميتشا، الذي تسلق عبر النافذة بحثاً عن الأمان: “فجأة، ملأ دخان كثيف الهواء، مما جعل التنفس مستحيلاً”.
وقالت بي بي سي إن بعض أصحاب المتاجر يعيشون في السوق، لكن من غير الواضح عدد الأشخاص الذين كانوا في الموقع عندما اندلع الحريق.
وشوهد حاكم بانكوك تشادشارت سيتيبونت ومسؤولون آخرون في الموقع وهم يتفقدون المتاجر المتفحمة. وتم تحطيم البوابات المعدنية من أجل إخراج الحيوانات التي نجت من الحريق.
وقال المسؤولون إنهم ما زالوا يعملون على تقدير تكلفة الأضرار، ويمكن لأصحاب المتاجر المتضررة التسجيل للحصول على تعويضات.
وهذا ليس الحريق الأول الذي ينشب في السوق. وفي عام 2013، تم تدمير ما لا يقل عن 20 متجرا في حريق في قسم الأزياء.
الرفاهية والاتجار
تعد منطقة تشاتوتشاك المترامية الأطراف من أهم مناطق الجذب السياحي، ولكنها أيضًا وجهة تسوق شهيرة للمقيمين. يوجد بها المئات من المتاجر والأكشاك التي تبيع سلعًا تتراوح من الطعام والشراب إلى الملابس والأثاث والنباتات والكتب.
ولطالما أثارت منطقة الحيوانات الأليفة انتقادات بسبب الظروف السيئة التي يتم فيها الاحتفاظ ببعض الحيوانات.
كما اتهمت منظمات الحياة البرية بعض البائعين بالتورط في الاتجار بالأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، مثل السلاحف والسلاحف والطيور.
وتفرض تايلاند عقوبات صارمة على المتاجرين بالحياة البرية، وتنفذ بانتظام مداهمات تهدف إلى القضاء على التجارة غير المشروعة.
وبموجب التشريع الحالي، يواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة أقصاها أربع سنوات أو غرامة لا تتجاوز 40 ألف باهت (1000 دولار).
ومع ذلك، فقد زعم دعاة حماية البيئة أن العديد من المتاجرين بالبشر يتجنبون عقوبة السجن بسبب علاقاتهم بشخصيات بارزة في الحكومة أو الجيش.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.