تظاهرات إسرائيلية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين الغاضبين إلى الشوارع بعد العثور على جثث ستة أسرى في غزة.
وهم يهتفون “الآن! الآن!”، طالبت الحشود ليلة الأحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين إلى وطنهم.
ويبدو أن التدفق الجماهيري للغضب هو أكبر مظاهرة من نوعها خلال 11 شهرًا من الحرب. وقال المتظاهرون إن الأمر بدا وكأنه نقطة تحول محتملة، على الرغم من أن البلاد لا تزال منقسمة بشدة.
وسعت الهستدروت، أكبر نقابة عمالية في إسرائيل، إلى زيادة الضغوط بشكل أكبر حيث دعت إلى إضراب عام يوم الاثنين. ويهدف إلى إغلاق أو تعطيل القطاعات الرئيسية للاقتصاد، بما في ذلك البنوك والرعاية الصحية والمطار الرئيسي في البلاد.
وقد استمرت مفاوضات وقف إطلاق النار لعدة أشهر. ويلقي كثيرون اللوم على نتنياهو لفشله في التوصل إلى اتفاق، وهو ما تظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الإسرائيليين يؤيدونه.
وبحسب ما ورد كان من المقرر إطلاق سراح ثلاثة من الأسرى الستة الذين تم العثور عليهم ميتين – بما في ذلك أمريكي إسرائيلي – في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المقترح الذي تمت مناقشته في شهر يوليو. وهو ما أثار حالة من الغضب والإحباط بين المتظاهرين.
وقال الجيش إن جميع الأسرى الستة قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية.
وحمل نتنياهو حماس المسؤولية عن تعثر المفاوضات. وقال: “من يقتل الرهائن لا يريد التوصل إلى اتفاق”.
وعرضت حماس إطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك أعضاء بارزون في الجماعات المسلحة في غزة.
ويقول مسؤولون أمنيون كبار إن الضغط المكثف على حماس خلق ظروفا مواتية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. واعترف الجيش، الذي أشار إلى صعوبة عمليات الإنقاذ، بأن التوصل إلى اتفاق هو السبيل الوحيد لإعادة أعداد كبيرة من الأسرى بأمان.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.