باكستان تحقق في إطلاق النار على متهمين بقتل جاسوس هندي مزعوم عام 2013 | أخبار
أصيب أمير تامبا، الذي تمت تبرئته من قتل سارابجيت سينغ، بجروح خطيرة في إطلاق النار في لاهور، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
تحقق السلطات الباكستانية في إطلاق النار على رجل تمت تبرئته من قتل الجاسوس الهندي المزعوم سارابجيت سينغ في أحد سجون لاهور عام 2013، حسبما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
ذكرت صحيفة دون الباكستانية اليوم الاثنين، نقلا عن ضابط شرطة وسارفراز، شقيق تامبا الأصغر، أن أمير تامبا أصيب بجروح خطيرة في إطلاق النار الذي وقع في مدينة لاهور بشرق البلاد يوم الأحد.
وزعمت عدة تقارير إعلامية في باكستان والهند يوم الأحد أن تامبا قتل في إطلاق النار.
وكان تامبا مشتبهاً به في وفاة سينغ، الذي أدانته محكمة عسكرية في باكستان بالتجسس وحكم عليه بالإعدام في عام 1991. لكن سينغ توفي في عام 2013 بعد أن هاجمه نزلاء في سجن لاهور.
وأدى مقتل سينغ إلى تأجيج التوترات بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نوويا في جنوب آسيا. تمت محاكمة تامبا ورجل آخر بتهمة وفاة سينغ ولكن تمت تبرئتهما في عام 2018 بسبب نقص الأدلة.
وقال نائب المفتش العام للشرطة في لاهور، علي ناصر رضوي، إن مسلحين دخلوا منزل تامبا وأطلقوا النار عليه. وفروا من مكان الحادث على دراجة نارية.
وهناك روايات متضاربة عما حدث بعد ذلك. وبحسب تقرير صحيفة “دون”، أبلغ سارفراز الشرطة بإطلاق النار، مما أدى إلى نقل شقيقه إلى مستشفى محلي.
لكن وكالة أسوشيتد برس للأنباء قالت في تقريرها إن مسؤولين من الجيش الباكستاني ووكالة المخابرات وصلوا إلى موقع الحادث ونقلوا تامبا إلى المستشفى العسكري المشترك بالمدينة.
وذكر تقرير صحيفة دون أن تامبا أصيب بثلاث رصاصات، من بينها اثنتان في صدره، ويعتقد أنه في حالة حرجة. وأضافت أن الشرطة لم تؤكد ما إذا كان يتعافى في المستشفى العسكري.
وقال رضوي إنه تم رفع قضية ضد مهاجمين مجهولين، لكنه لم يقدم مزيدا من المعلومات حول القضية، بما في ذلك الدافع المحتمل للهجوم.
وكانت التغطية بطيئة لحادث إطلاق النار على تامبا في وسائل الإعلام الباكستانية يوم الأحد. ومع ذلك، سارعت وسائل الإعلام الهندية إلى الإبلاغ عن الحادث. ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الهندية.
واتهمت باكستان في السابق وكالة المخابرات الهندية بالتورط في عمليات قتل مستهدفة داخل باكستان، قائلة إن لديها أدلة موثوقة تربط بين عميلين هنديين ومقتل باكستانيين اثنين العام الماضي.
واعتقل سينغ عام 1990 لدوره في سلسلة تفجيرات في لاهور وفيصل آباد أسفرت عن مقتل 14 شخصا. وقالت عائلته إنه بريء.
وفي العام الماضي، اتهمت كل من الولايات المتحدة وكندا عملاء هنود بصلتهم بمؤامرات اغتيال على أراضيهم. ورفضت الهند مزاعم تورطها في القتل في كندا ووصفتها بأنها “سخيفة”.
وفي القضية المتعلقة بالولايات المتحدة، قالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إنها شكلت لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الاتهامات، وأضافت أن الارتباط المزعوم بمسؤول هندي كان “مسألة مثيرة للقلق” و”ضد سياسة الحكومة”.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.