المنظمة الدولية للهجرة تقول إن أكثر من 10 ملايين نازح في السودان الذي مزقته الحرب | أخبار الهجرة
وتقول وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 7.26 مليون شخص فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، في حين نزح 2.83 مليون بالفعل بسبب الحروب السابقة.
نزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل السودان الذي مزقته الحرب، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الخميس إنه منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، فر 7.26 مليون شخص من منازلهم، إضافة إلى 2.83 مليون نزحوا بالفعل بسبب الصراعات السابقة.
وحذرت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا من أن السودان يواجه أسوأ أزمة نزوح في العالم، حيث لا تظهر الحرب أي علامات على التراجع ويطارد شبح المجاعة البلاد.
وقد اضطر أكثر من ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة إلى الفرار من منازلهم، مع عبور أكثر من مليوني شخص الحدود الدولية.
وقد فر حوالي 3.7 مليون شخص – أي أكثر من ثلث جميع النازحين – من العاصمة المدمرة الخرطوم وحدها.
🚨أكثر من 10 مليون شخص #السودان لقد فروا الآن من منازلهم حيث دفعت الحرب حوالي ربع السكان إلى ترك منازلهم. https://t.co/wrU9Q8Lmz5
— المنظمة الدولية للهجرة في السودان 🇺🇳 (@IOMSudan) 10 يونيو 2024
وفي أقل من عام بقليل، أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
ولا يزال إجمالي عدد القتلى غير واضح، حيث تشير بعض التقديرات إلى ما يصل إلى 150 ألف شخص، وفقًا للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو.
وحذرت جماعات الإغاثة والخبراء من أن ملايين آخرين قد يموتون مع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن 70 بالمائة من النازحين داخل السودان “يحاولون الآن البقاء على قيد الحياة في أماكن معرضة لخطر المجاعة”.
وتقول الأمم المتحدة إن 18 مليون شخص في السودان يعانون من الجوع الشديد، وأن 3.6 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأضافت المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 55 بالمائة من النازحين في السودان هم من الأطفال دون سن 18 عامًا، وربعهم تقريبًا دون سن الخامسة.
وتقول وكالات الإغاثة إن نقص البيانات حال دون الإعلان الرسمي عن المجاعة، في حين تتهم الأمم المتحدة الجانبين بـ “العوائق المنهجية والحرمان المتعمد” من وصول المساعدات الإنسانية.
واتهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين عمدا والقصف العشوائي للمناطق السكنية ومنع المساعدات الإنسانية.
كما تم الإبلاغ عن انتشار العنف الجنسي على نطاق واسع، وهو ما يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.