Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

المحكمة العليا في بنغلادش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء من قضية الفساد | أخبار الفساد


ويعد هذا الحكم أحدث انتصار قضائي لرئيسة الوزراء السابقة التي تم إطلاق سراحها من الإقامة الجبرية في أعقاب الإطاحة بالشيخة حسينة في أغسطس.

برأت المحكمة العليا في بنجلاديش رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء من قضية فساد عام 2008، مما ألغت حكما سابقا بالسجن لمدة 10 سنوات.

وفي عام 2018، أدانت المحكمة العليا في البلاد ضياء وآخرين باختلاس أموال مخصصة للأيتام عندما كانت آخر رئيسة للوزراء، من عام 2001 إلى عام 2006.

لكن بعد الاستئناف، برأت لجنة من خمسة قضاة بقيادة رئيس المحكمة العليا سيد رفعت أحمد، يوم الأربعاء، ضياء وجميع المتهمين الآخرين في القضية، بما في ذلك ابنها والقائم بأعمال رئيس حزب بنجلاديش الوطني طارق الرحمن.

وقال محامي الدفاع زين العابدين للصحافة بعد صدور الحكم: “كانت القضية دنيئة للغاية لدرجة أن أولئك الذين استأنفوا الحكم وأولئك الذين لم يتمكنوا من الاستئناف تمت تبرئة جميعهم”.

ويعد هذا الحكم أحدث انتصار قضائي لضياء البالغة من العمر 79 عاما وعائلتها من الحزب الوطني البنجلاديشي، وهو أحد المجموعتين الرئيسيتين اللتين هيمنتا على سياسة البلاد.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمت تبرئة ضياء أيضاً من قضية فساد أخرى اتُهمت فيها باختلاس 31.5 مليون تاكا (260 ألف دولار) من صندوق ائتماني آخر في عام 2005.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم نقلها جوا إلى لندن لعلاج مشاكلها الصحية بما في ذلك تليف الكبد ومشاكل في القلب.

منذ أغسطس الماضي، تحكم بنجلاديش حكومة مؤقتة بقيادة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام، بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وفرارها إلى الهند عقب احتجاجات حاشدة ضد حكمها.

وأدى الإطاحة بحسينة إلى إطلاق سراح ضياء من الإقامة الجبرية في وقت لاحق من أغسطس. وكانت رئيسة الوزراء السابقة قد علقت عقوبة سجن ضياء لأسباب صحية في عام 2020، بشرط أن يمتنع منافسها منذ فترة طويلة عن السفر إلى الخارج والمشاركة في السياسة.

وكان حزب بنغلادش الوطني يؤكد دائماً أن الاتهامات كانت ذات دوافع سياسية، متهماً حكومة حسينة آنذاك باستهداف ضياء لأسباب سياسية.

وأعرب الفريق القانوني لضياء، الأربعاء، عن تفاؤله بأن حكم المحكمة العليا يمكن أن يمهد الطريق أمامها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، المتوقع إجراؤها أواخر العام الجاري أو أوائل عام 2026.

وفي الشهر الماضي، برأت المحكمة العليا رحمن وآخرين من تهمة الهجوم بقنبلة يدوية عام 2004 على تجمع حاشد لحسينة.


اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading