القوات الإسرائيلية تكثف هجماتها ومداهماتها في الضفة الغربية المحتلة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وكثفت القوات الإسرائيلية هجماتها في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، والتي أصيب فيها سبعة فلسطينيين على الأقل، بينهم طفلان.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مخيم قلقيلية للاجئين قرب نابلس، وأطلقت النار على فلسطينيين، الأول في الظهر والثاني في الساقين، بحسب وكالة وفا.
وفي اشتباكات موازية في مخيم عسكر للاجئين، أدت النيران الإسرائيلية إلى إصابة خمسة أشخاص، من بينهم طفلان يبلغان من العمر 15 و13 عامًا، حسبما أفادت وفا.
وأدت هجمات منفصلة نفذها مستوطنون إسرائيليون بالقرب من مستوطنة بيت إيل غير القانونية شمال مدينة رام الله، إلى إصابة امرأة فلسطينية.
وذكرت وفا أن الضحية تسنيم فرج، نقلت إلى المستشفى بعد إصابتها في رأسها بالحجارة التي رشقها المستوطنون.
وتمثل هذه الهجمات أحدث تصعيد للعنف في الضفة الغربية.
وفي الأسبوع الذي سبق يوم الاثنين، نفذ المستوطنون الإسرائيليون 27 هجومًا ضد الفلسطينيين في المنطقة، مما أدى إلى إصابة 17 شخصًا، من بينهم طفلان، وإلحاق أضرار بالممتلكات، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وقالت السلطات الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية داهمت يوم الأربعاء مخيم بلاطة للاجئين قرب مدينة نابلس ودمرت المقر المحلي لحركة فتح.
وفي اليوم السابق، قُتل ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا في اشتباكات مع قوات الأمن التي كانت تنفذ مداهمات في محيط مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأربعاء، بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وبلدة الخضر جنوب بيت لحم، ومدينة طولكرم. واندلعت مواجهات واعتقالات في قرية حوسان، غرب بيت لحم.
وفي القدس الشرقية المحتلة، اقتحم جنود إسرائيليون مركز يبوس الثقافي لمنع عرض أفلام قصيرة عن الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي بلدة دورا جنوب الخليل، حاصر جنود إسرائيليون منزل مؤمن فايز المسالمة، الذي استشهد برصاص القوات الإسرائيلية في إبريل الماضي، بحسب ما ذكرت وفا. وأجبر الجنود السكان على المغادرة، وقاموا بزرع عبوات ناسفة على الجدران الداخلية للمبنى، مما أدى إلى تدمير المنزل.
إن هدم منازل الفلسطينيين المشتبه في قيامهم بتنفيذ هجمات على الإسرائيليين هو ممارسة قديمة للجيش، والتي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها سياسة “عقاب جماعي” قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
وأظهرت لقطات نشرتها منظمة “يش دين” الحقوقية الإسرائيلية، مستوطنين إسرائيليين يهاجمون منزلا فلسطينيا بالحجارة، ويشعلون النار في منطقة الجلوس.
وفي مقطع ثان، تم إحراق سيارات في موقف للسيارات في قرية يتما الفلسطينية جنوب نابلس.
عضو الكنيست @ روثمار ادعى اليوم في الكنيست أن “المستوطنين العنيفين هي فرية دموية حديثة”. والمستوطنون العنيفون أنفسهم يثبتون يوميا مدى خطأه. اقتحمت مجموعة كبيرة من المستوطنين، الليلة الماضية، قرية يتما بالضفة الغربية، وأضرمت النار في منزل وموقف للسيارات: pic.twitter.com/J0xINZ59Ya
— يش دين الإنجليزية (@Yesh_Din) 7 أغسطس 2024
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عدد الفلسطينيين النازحين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ارتفع بأكثر من الضعف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مقارنة بالأشهر العشرة التي سبقته.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن نحو 3070 فلسطينيا أجبروا على ترك منازلهم بسبب عمليات الهدم وعنف المستوطنين الإسرائيليين ومصادرة الأراضي في الأشهر العشرة الماضية، مقارنة بـ 1252 في الفترة السابقة.
وأضاف أن نحو 181 ألف شخص في الضفة الغربية تضرروا مرة واحدة على الأقل من عمليات الهدم وتدمير الطرق ومرافق المياه والصرف الصحي وغيرها من البنية التحتية العامة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خاصة خلال الغارات العسكرية الإسرائيلية في طولكرم وجنين.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.