الصور: تزايد التحذيرات من الجوع في غزة مع تزايد الآمال بوقف إطلاق النار | أخبار الحرب الإسرائيلية على غزة
وتكثفت الجهود للتوصل إلى هدنة مؤقتة في غزة بعد أشهر من الحرب التي تركت أجزاء من القطاع المدمر تواجه مجاعة وشيكة.
ووصف تقييم تدعمه الأمم المتحدة الوضع المتردي على نحو متزايد بالإشارة إلى أنه بدون زيادة المساعدات فإن المجاعة ستضرب 300 ألف شخص في شمال غزة الذي مزقته الحرب بحلول مايو أيار.
وسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة محاصرون في القتال الذي اندلع مرة أخرى في أكبر مستشفى في القطاع وهو مستشفى الشفاء في مدينة غزة مع استمرار الغارة الإسرائيلية حتى يوم الثلاثاء.
لكن تم الإبلاغ عن إشارات إيجابية من المفاوضات بشأن هدنة جديدة تشمل تبادل الأسرى المحتجزين في غزة بالفلسطينيين المسجونين في إسرائيل وزيادة توصيل المساعدات.
وقالت وسائل الإعلام الأمريكية أكسيوس إن الجلسة الافتتاحية للمحادثات في الدوحة كانت “إيجابية”، نقلا عن ما وصفته بمصدر على دراية مباشرة بالمفاوضات.
وقال المصدر، بحسب التقرير، إن “الطرفين توصلا إلى بعض التنازلات والاستعداد للتفاوض”.
وأكدت قطر أن رئيس المخابرات الإسرائيلية ديفيد بارنيا التقى وسطاء مصريين وقطريين يوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية إن “المفاوضات استؤنفت في الدوحة”.
وقال إن اجتماعا عقد يوم الاثنين عرضت فيه إسرائيل ردها على اقتراح حماس بشأن اتفاق هدنة في غزة.
وكان رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد ديفيد بارنيا الذي يرأس وفد بلاده إلى المحادثات قد غادر قطر فجر الثلاثاء.
وقال الأنصاري: “رئيس الموساد غادر الدوحة، لكن الوفد الإسرائيلي ما زال يعقد اجتماعاته في قطر”.
وتأتي الدفعة الجديدة من الهدنة في أعقاب الاقتراح الأخير الذي تقدمت به حماس لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وتقديم المزيد من المساعدات لغزة بشكل كبير والإفراج الأولي عن بعض الأسرى مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
خلال الهدنة المقترحة، ستنسحب القوات الإسرائيلية من “جميع المدن والمناطق المأهولة” في غزة، بحسب مسؤول في حماس.
والمحادثات في العاصمة القطرية هي الأولى منذ أسابيع من المفاوضات المكثفة التي شارك فيها وسطاء مصريون وقطريون وأمريكيون، وفشلت في التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس خلال شهر رمضان المبارك، والتي بدأت الأسبوع الماضي.
وسيسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية ومصر هذا الأسبوع لمناقشة الهدنة المقترحة وسبل تعزيز تسليم إمدادات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
وقال بلينكن خلال زيارة للفلبين يوم الثلاثاء: “وفقا للمقياس الأكثر احتراما لهذه الأمور، فإن 100% من سكان غزة يعانون من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
“هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف مجموعة سكانية بأكملها على هذا النحو.”
وحذر تقييم الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة من أن الحرب تركت ما يقرب من نصف الفلسطينيين في غزة – حوالي 1.1 مليون شخص – يعانون من جوع “كارثي”.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.