Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

الشرطة التونسية تعتقل مرشحا للانتخابات الرئاسية بعد تأكيد ترشحه | أخبار السياسة


اتُهم الرئيس قيس سعيد بعرقلة منافسيه قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر.

ألقت الشرطة التونسية القبض على سياسي معارض بارز بعد أن تأكد أنه أحد اثنين فقط من المنافسين للرئيس قيس سعيد في الانتخابات المقبلة.

وتم اعتقال عياشي زامل في وقت مبكر من يوم الاثنين، قبيل إعلان اللجنة الانتخابية في البلاد أنه تم إدراجه في القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات 6 أكتوبر، إلى جانب الرئيس الحالي ومنافس واحد آخر.

ويؤكد ذلك قرارا سابقا اتخذته اللجنة بإقالة العديد من الأشخاص الآخرين الذين سعوا للترشح. وتتهم جماعات حقوقية سعيد بالسعي لتطهير المنافسة السياسية.

وقال مدير حملته إن زامل اقتيد إلى مركز للشرطة خارج العاصمة تونس للاشتباه في قيامه بتزوير تأييد محاولته المشاركة في الانتخابات.

وقال مهدي عبد الجواد إن “الأمر أصبح سخيفا ويهدف إلى استبعاده من الانتخابات”.

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، الحكومة التونسية بمنع منافسي الرئيس قيس سعيد من منافسته في الانتخابات المقبلة.

وفاز سعيد، الذي يسعى لولاية ثانية، بالسلطة في انتخابات عام 2019. لكنه قام في وقت لاحق بتنظيم عملية استيلاء كاسحة على السلطة في عام 2021، حيث أغلق البرلمان وحكم بمراسيم. كما تم سجن شخصيات معارضة.

كما تم اعتقال أمين صندوق حزب أزيمون الذي يتزعمه زامل الشهر الماضي بتهم مماثلة، وسيقدم للمحاكمة في 13 سبتمبر/أيلول.

والمرشح الآخر الذي أكدته اللجنة الانتخابية هو زهير المغزاوي عن الحركة الشعبية القومية اليسارية.

وللظهور في بطاقة الاقتراع، يتعين على المرشحين تقديم قائمة توقيعات إما من 10 آلاف ناخب مسجل أو 10 برلمانيين أو 40 مسؤولا محليا.

واتهمت الحكومة العديد من المرشحين المحتملين بتزوير التوقيعات.

ويعيد إعلان اللجنة الانتخابية قرارا سابقا يقضي باستبعاد عدة مرشحين آخرين، من بينهم عماد الدايمي، مستشار الرئيس السابق منصف المرزوقي.

وفي الأسبوع الماضي، قضت أعلى هيئة قضائية في تونس بالسماح للدايمي، بالإضافة إلى مرشحين بارزين آخرين – منذر الزنايدي وعبد اللطيف مكي – بالترشح.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن ما لا يقل عن ثمانية مرشحين محتملين “تمت محاكمتهم أو إدانتهم أو سجنهم”.

ودعت الأحزاب السياسية وجماعات حقوق الإنسان في بيان مشترك إلى الاحتجاج يوم الاثنين بالقرب من مقر الانتخابات للمطالبة بتنفيذ قرار المحكمة بإعادة المرشحين ووقف “القيود التعسفية” والترهيب.


اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading