إسرائيل تواصل قصف غزة وتصدر أوامر إخلاء جديدة | أخبار غزة

أمر الجيش الإسرائيلي بتطهير مناطق خان يونس بينما قُتل ما لا يقل عن 14 شخصًا في غارات على شمال غزة.
وواصلت إسرائيل قصف غزة، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصدار أوامر إخلاء جديدة.
شن الجيش الإسرائيلي غارات ليلية أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل في شمال القطاع، وفقا لتقارير يوم الثلاثاء. في غضون ذلك، صدرت أوامر إخلاء جديدة، تدعو الأهالي إلى مغادرة مناطق في مدينة خان يونس جنوبي البلاد.
وأفاد مسعفون أن ثمانية أشخاص قتلوا في سلسلة من الغارات الليلية في بيت لاهيا، بينما قتل أربعة آخرون في مدينة غزة. وقُتل شخصان آخران في هجمات وقعت في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية الثمانية في غزة والواقعة في الجزء الشمالي من القطاع.
وفي وقت لاحق، أمر الجيش الإسرائيلي السكان في مناطق خان يونس بالفرار، مما أدى إلى نزوح جماعي باتجاه الغرب في ساعات الصباح الباكر.
وقال الجيش في بيان على موقع X، نقلا عن إطلاق الصواريخ من قبل الجماعات الفلسطينية: “من أجل سلامتك، يجب عليك إخلاء المنطقة على الفور والانتقال إلى المنطقة الإنسانية”.
وتشير الأبحاث إلى أنه لا توجد “مناطق إنسانية” يمكن للناس أن يجدوا فيها الأمان، وأن أوامر الإخلاء لا تساعد الفارين على العثور على الأمان أو المأوى من الأذى.
وذكرت منظمة العمل من أجل الإنسانية غير الحكومية أن استخدام إسرائيل لهذه المصطلحات يهدف إلى إضفاء الشرعية على التهجير القسري وخلق وهم الالتزام بالقانون الإنساني.
ويقول المسؤولون الفلسطينيون والأمم المتحدة أيضًا إنه لا توجد مناطق آمنة في القطاع. وقد نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة داخلياً، وقد وصل عددهم إلى 10 مرات منذ بدء الحرب في العام الماضي.
واتهمت الجماعات الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بمحاولة طرد الناس من الطرف الشمالي لقطاع غزة من خلال عمليات الإخلاء القسري والقصف لإنشاء منطقة عازلة. وينفي الجيش ذلك ويقول إنه عاد إلى هناك لمنع مقاتلي حماس من إعادة تجميع صفوفهم في منطقة كان قد طهرها من قبل.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن عملياته في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون متوقفة منذ نحو أربعة أسابيع بسبب الهجمات الإسرائيلية على فرقه ونقص الوقود.
وقالت يوم الثلاثاء إن 88 من عناصرها استشهدوا وجرح 304 واعتقلت 21 على يد إسرائيل منذ بدء الحرب، في حين خرجت 13 مركبة من أصل 27 في وسط وجنوب قطاع غزة عن العمل بسبب نقص الوقود.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.