إسرائيل تضرب جنوب لبنان مما يزيد من مخاطر التصعيد | أخبار المعرض
أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل شخصين على الأقل في جنوب لبنان مساء الأربعاء، بينما أطلق مقاتلو حماس في وقت سابق وابلاً من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل من لبنان وسط تصاعد الاشتباكات عبر الحدود في الأيام الأخيرة.
ويتبادل حزب الله اللبناني إطلاق النار بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي منذ أن شنت تل أبيب حربا وحشية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر. كما أعلنت الجماعات الفلسطينية في لبنان في بعض الأحيان مسؤوليتها عن الهجمات. ويطالبون بوقف إطلاق النار في غزة حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص خلال أربعة أشهر من القصف الإسرائيلي المستمر.
“قصف الطيران الحربي المعادي بلدات [Seddiqine] وكفرا… استشهاد شخصين من بلدة كفرا وإصابة 14 آخرين.
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، صباح الأربعاء، في بيان، أنها استهدفت موقعين عسكريين إسرائيليين بوابلين من صواريخ غراد.
وأضاف البيان أن الهجوم من جنوب لبنان جاء “ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم في الضاحية الجنوبية” لبيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “تم التعرف على ما يقرب من 10 عمليات إطلاق عبرت من لبنان إلى شمال إسرائيل”، مضيفا أن صفارات الإنذار دوت في منطقة كريات شمونة شمال إسرائيل.
وأضاف البيان أن الدفاعات الجوية “تصدت بنجاح لعدد من عمليات الإطلاق”، مضيفا أن الجيش “أصاب مصادر النيران في لبنان”.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية عن وقوع أضرار في الممتلكات في منطقة كريات شمونة دون وقوع إصابات.
وكانت ضربة جوية في يناير/كانون الثاني، والتي قال مسؤول دفاعي أمريكي إن إسرائيل هي التي نفذتها، أدت إلى مقتل نائب زعيم حماس صالح العاروري وستة آخرين في جنوب بيروت ـ وهو أبرز شخصية في حماس تُقتل خلال الحرب.
وأثارت التبادلات المتصاعدة عبر الحدود منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر المخاوف من نشوب حرب شاملة على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.
وأدت عمليات التبادل إلى مقتل ما لا يقل عن 286 شخصا على الجانب اللبناني.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 10 جنود وستة مدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ونزح آلاف الأشخاص من المناطق الحدودية بسبب التبادلات.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.