وزير الدفاع الأميركي يدعو إلى دبلوماسية عاجلة لتجنب الحرب بين إسرائيل وحزب الله | أخبار غزة
وفي اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من “كارثة” حرب أوسع نطاقا.
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن هناك حاجة إلى حل دبلوماسي لتجنب حرب مكلفة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.
خلال اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الثلاثاء، ألقى أوستن باللوم في التوترات المتصاعدة على “استفزازات” حزب الله، لكنه أشار إلى أن الحرب الشاملة ستكون مدمرة لجميع الأطراف المعنية ويمكن أن تثير حريقًا إقليميًا.
الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لمنع المزيد من التصعيد. وقال أوستن للصحفيين “نحن نسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم إلى الحدود الشمالية لإسرائيل ويمكّن المدنيين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
ويتبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ بداية الحرب في غزة، لكن الهجمات المتصاعدة خلال الأسابيع القليلة الماضية تسببت في تزايد القلق.
وكثيراً ما أشار جالانت إلى أن إسرائيل قد تشن حرباً واسعة النطاق ضد حزب الله في جنوب لبنان. وقال جالانت يوم الثلاثاء إنه “يعمل بشكل وثيق” مع أوستن للتوصل إلى حل دبلوماسي، لكنهم ناقشوا أيضًا “الاستعداد العسكري لكل سيناريو محتمل”.
وبينما ألقت إسرائيل باللوم على حزب الله في تهجير آلاف الإسرائيليين من منازلهم بالقرب من الحدود اللبنانية، أشارت الجماعة المرتبطة بإيران طوال الصراع إلى أنها غير مهتمة بحرب أوسع نطاقا.
وقد نزح آلاف المدنيين اللبنانيين من المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل، وقُتل أكثر من 80 مدنياً وغير مقاتل. وفي إسرائيل، قُتل 11 مدنياً منذ أكتوبر/تشرين الأول.
ويعتبر حزب الله أحد الجماعات شبه العسكرية الأكثر تطوراً وتسليحاً جيداً في العالم، ويمكن أن يكون لصراع أكبر بين الجماعة وإسرائيل آثار مدمرة على كل جانب.
وفي حين حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل مرارا وتكرارا على تجنب الحرب مع حزب الله في لبنان، فقد ذكرت مؤخرا أنه في حالة حدوث مثل هذه الخطوة، فإن إسرائيل ستحصل على الدعم الأمريكي الكامل.
وقال أوستن: “مثل هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وستكون مدمرة للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين الأبرياء”.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.