نتنياهو يعلن توسيع أهداف الحرب لتشمل حدود لبنان | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن أهداف الحرب يجب أن تشمل تمكين الإسرائيليين الذين فروا من المناطق القريبة من الحدود اللبنانية من العودة إلى ديارهم.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أهدافه للحرب في غزة توسعت لتشمل تمكين الإسرائيليين الذين فروا من المناطق القريبة من الحدود اللبنانية من العودة إلى منازلهم.
وكان هناك إطلاق نار شبه يومي عبر الحدود بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران منذ أن بدأت إسرائيل حربها على غزة قبل عام تقريبا.
وأجبرت عمليات التبادل عشرات الآلاف من الأشخاص من الجانبين على ترك منازلهم وهددت بإشعال صراع إقليمي أوسع.
وقال مكتب نتنياهو في بيان يوم الثلاثاء إن القرار الذي يشمل “العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم” تمت الموافقة عليه خلال اجتماع ليل الثلاثاء لمجلس الوزراء الأمني المصغر.
ويأتي هذا القرار بعد يوم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمبعوث الولايات المتحدة الزائر بأن “العمل العسكري” هو “السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة المجتمعات الشمالية في إسرائيل”.
وقال مسؤولون في حزب الله إن الجماعة ستتنحى إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لكن جالانت حذر من أن الوقت “ينفد”.
وفشلت المفاوضات والدبلوماسية المكوكية التي استمرت شهورا في التوصل إلى هدنة لإنهاء القتال الذي بدأ في السابع من أكتوبر تشرين الأول بعد أن شنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا على الأقل وأسر أكثر من 200 آخرين. وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 95 ألفًا.
وسيكون وقف إطلاق النار محورا رئيسيا للمناقشات عندما يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تعمل “بسرعة” على اقتراح جديد “يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع”.
وقد رفض نتنياهو علناً التقييمات الأمريكية بأن الصفقة على وشك الانتهاء وأصر على الوجود العسكري الإسرائيلي على الحدود بين مصر وغزة.
وقد فشلت الضغوط الدولية والمحلية المتزايدة في إقناعه بالموافقة على صفقة إطلاق سراح الأسرى التي تحظى بدعم واسع من الجمهور الإسرائيلي.
وعلى طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، أعلن حزب الله مسؤوليته عن “عشرات” الهجمات على مواقع إسرائيلية يوم الاثنين، وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافاً “إرهابية” في لبنان.
وقال غالانت للمبعوث الأمريكي الزائر عاموس هوشستين، بحسب بيان لوزارة الدفاع، إن “احتمال التوصل إلى اتفاق بدأ ينفد مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحماس”.
وفي وقت لاحق، أخبر نتنياهو هوشستاين أنه يسعى إلى “تغيير جذري” في الوضع الأمني على الحدود الشمالية لإسرائيل.
قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يوم السبت، إن جماعته “ليس لديها أي نية لخوض الحرب”، لكن إذا “أطلقت” إسرائيل العنان لحرب، “فستكون هناك خسائر كبيرة على الجانبين”.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.