مقتل قائد فلسطيني في لبنان في تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
مقتل قائد في تحالف من الجماعات الفلسطينية المسلحة في غارة جوية إسرائيلية بطائرة بدون طيار على سيارة في جنوب لبنان.
أدى هجوم إسرائيلي بطائرة بدون طيار على سيارة في جنوب لبنان إلى مقتل قائد من ائتلاف الجماعات الفلسطينية المسلحة مع استمرار التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
واستهدف الهجوم سيارة في مدينة صيدا، صباح الأربعاء، ما أدى إلى مقتل خليل المقداح، وهو ضابط كبير في كتائب شهداء الأقصى.
كما قُتل قائد في حماس في نفس المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر.
في هذه الأثناء، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية خلال الليل استهدفت ما قال إنها مستودعات ذخيرة تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية في منطقة البقاع بالبلاد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين على الأقل.
وقال حزب الله إنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة. وأصيب شخص ولحقت أضرار ببعض المباني السكنية.
وقال حزب الله إن هجماته الصاروخية كانت ردا على الهجوم الإسرائيلي على منطقة البقاع خلال الليل.
وقالت زينة خضر من قناة الجزيرة في تقرير من صيدا إن كتائب شهداء الأقصى أصدرت بيانا وصفت فيه المقداح بأنه قائد وقالت إنه لعب دورا رئيسيا في “دعم الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية”.
وقالت: “لقد رأينا إسرائيل تستهدف قادة وأعضاء جماعة حماس الفلسطينية في لبنان، ورأيناهم يستهدفون أعضاء حزب الله اللبناني”، مضيفة أن عمليات القتل هذه “أصبحت حدثاً شبه يومي”.
وقال مراسل وكالة فرانس برس في موقع الهجوم إن سيارة أصيبت بالقرب من مخيمي عين الحلوة والمية ومية الفلسطينيين، مضيفا أن رجال الإنقاذ انتشلوا جثة من السيارة المتفحمة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن المقدح قُتل “في غارة بطائرة بدون طيار على سيارته”.
وقال منير مقداح، رئيس الفرع اللبناني لكتائب شهداء الأقصى، لقناة الميادين إن شقيقه خليل قُتل، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ويتبادل حزب الله وحلفاؤه إطلاق النار بانتظام مع إسرائيل دعما لحليفته الفلسطينية حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل التي شنت هجوما على غزة.
ومنذ ذلك الحين، وقعت مناوشات عبر الحدود بشكل شبه يومي بين إسرائيل وحزب الله، لكن المخاوف من حدوث أزمة أكبر تصاعدت عندما قُتل زعيم حماس السياسي إسماعيل هنية والقائد الأعلى لحزب الله فؤاد شكر في غضون ساعات من مقتل بعضهما البعض في أواخر الشهر الماضي.
ووعدت إيران بالرد وألقت باللوم على إسرائيل في اغتيال هنية على أراضيها لكنها أحجمت عن ذلك حتى الآن حيث أرسلت الولايات المتحدة قوات إضافية وحذرت من أن حربا أوسع قد تدمر فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.