لعبة التمرد: الجزائر والسودان | كرة القدم
وأصبحت كرة القدم وسيلة لمقاومة الحكم الاستعماري الفرنسي في الجزائر ومواجهة للاستعمار البريطاني في السودان.
كانت كرة القدم وسيلة للمقاومة في الكفاح من أجل الاستقلال في الجزائر الاستعمارية الفرنسية والسودان تحت الحكم البريطاني.
أدخلت القوى الأوروبية رياضاتها إلى مستعمراتها من أجل الترفيه الخاص بها، فضلاً عن كونها وسيلة للسيطرة على السكان المحليين.
سمحت السلطات الفرنسية لأندية كرة القدم المحلية بالتواجد في الجزائر بشرط أن يكون لديها مزيج من اللاعبين المستوطنين الجزائريين والفرنسيين. ومع نمو الحركة القومية، أصبحت علاقتها بكرة القدم أقرب. في عام 1958، شكل 15 محترفًا جزائريًا مقيمين في فرنسا فريقًا وطنيًا منشقًا لعب 91 مباراة دولية وأصبح جزءًا أساسيًا من الكفاح من أجل الاستقلال.
وفي السودان، حظر البريطانيون كرة القدم عندما اغتيل حاكم السودان في عام 1924. وعندما سُمح بممارسة الرياضة مرة أخرى، أصبح بإمكان الأندية أن تحمل أسماء بريطانية فقط. لكن الهلال تأسس عام 1930، وبدأ في تغيير مجرى الأمور. غادر البريطانيون البلاد بعد ثلاثة عقود، وأنشأ السودان هيكله الوطني لكرة القدم.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.