رسائل حب، رسائل حرب: حرب الجزائر من أجل الاستقلال | استقلال
كتب مقاتلو المقاومة الجزائرية رسائل صادقة إلى وطنهم في الخمسينيات. وصل القليل منهم لكن الكثير منهم ظلوا غير مرئيين حتى الآن.
عاشت الجزائر تحت الحكم الاستعماري الفرنسي لمدة 132 عامًا، من عام 1830 إلى عام 1962. وقدمت الرسائل والمراسلات دليلاً على نضال الجزائر الطويل لإنهاء الحكم الاستعماري الفرنسي في الخمسينيات. لقد مكنوا مقاتلي المقاومة من إرسال الأخبار إلى عائلاتهم في الوطن. كما أنها وفرت وسيلة للحزب السياسي الوطني الجزائري، جبهة التحرير الوطني، للتواصل سرا مع شعبه على الأرض.
وفي عام 2011، اكتشفت المؤرخة مليكة الكورسو رسالة مكتوبة بخط اليد في الأرشيف الفرنسي. في هذه الرسالة، التي كتبتها حسيبة بن بوعلي البالغة من العمر 19 عامًا أثناء وجودها في المقاومة الجزائرية، تعرب المناضلة الشابة عن حبها لعائلتها، وتصميمها الذي لا ينضب على تحرير وطنها وألم الانفصال عن عائلتها. وبعد ثلاثة أسابيع قُتلت حسيبة في معركة الجزائر.
أرسل الجندي العقيد لطفي رسالة وداع لزوجته قبل أسبوعين من مقتله في معركة شرسة، وكتب أحمد زبانة لوالديه قبل ساعات قليلة فقط من إعدامه بالمقصلة.
يكشف فيلم رسائل الحب، رسائل الحرب عن أسرار مخفية منذ زمن طويل وشهادات شخصية مؤثرة لرجال ونساء ناضلوا من أجل استقلال الجزائر في الخمسينيات.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.