حريق بمصنع للكيماويات في الهند يسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة العشرات | أخبار حقوق العمال
توجه الشرطة اتهامات بالقتل العمد، بما في ذلك الإهمال في التعامل مع المواد السامة، ضد أصحاب المصانع.
أدى انفجار وحريق في مصنع للكيماويات غرب الهند إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة نحو 60 آخرين، بحسب مسؤولين وتقارير إعلامية.
وقام رجال الإنقاذ بتمشيط أكوام الحطام والحطام يوم الجمعة بحثًا عن الجثث بعد الحادث الذي وقع قبل يوم في شركة أمودان للكيماويات في منطقة ثين بولاية ماهاراشترا.
وقال المسؤول الإداري ساشين شيجال لوكالة أسوشيتد برس للأنباء إن انفجارا في غلاية المصنع أدى إلى نشوب حريق أثر على المصانع والمنازل القريبة.
وقال شيجال إنه تم التعرف على جثتين حتى الآن بينما احترقت جثتان أخريان لدرجة أنه لم يعد من الممكن التعرف عليهما.
وأضاف: “لقد طلبنا من أفراد عائلات الضحايا تقديم عينات الحمض النووي التي يمكن أن تساعدنا في التعرف على الجثث”.
وقال ديفيندرا فادنافيس، نائب رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا، لقناة إن دي تي في الهندية، اليوم الخميس، إنه تم إنقاذ بعض الأشخاص وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لعلاج المصابين.
وذكرت قناة إن دي تي في أن صوت الانفجار سمع على بعد كيلومتر واحد.
كان الانفجار قويا للغاية لدرجة أنه أرسل موجات صادمة ضخمة عبر المنطقة التي يقع فيها المصنع في مدينة دومبيفلي، مما أدى إلى إتلاف المصانع المجاورة وتحطيم النوافذ الزجاجية في المنازل المجاورة، مما أدى إلى حدوث حفرة كبيرة في مكانه.
ويجري التحقيق في سبب الانفجار الذي أدى إلى تصاعد سحابة ضخمة من الدخان الرمادي فوق المنطقة.
ووجهت الشرطة يوم الجمعة اتهامات بالقتل العمد، بما في ذلك الإهمال في التعامل مع المواد السامة، ضد أصحاب المصنع، الذي كان ينتج ألوان الطعام ويستخدم مواد كيميائية شديدة التفاعل يمكن أن تسبب انفجارات.
ونقلت قناة إن دي تي في عن رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا إيكناث شيندي، تعهده بحصول عائلات الضحايا على تعويضات وأن حكومة الولاية ستتكفل بالتكاليف الطبية لعشرات المصابين.
وتنتشر الحرائق في جميع أنحاء الهند بسبب ضعف معايير السلامة والتراخي في تطبيق اللوائح. ويقول الناشطون إن شركات البناء غالباً ما تتجاهل إجراءات السلامة لتوفير التكاليف، واتهموا السلطات المدنية بالإهمال واللامبالاة.
مع سعي الهند لتصبح مركزًا للتصنيع، أصبحت سلامة العمال قضية ملحة بشكل متزايد والتي تحتاج البلاد إلى التعامل معها، كما يقول الخبراء.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.