ترامب يلغي العقوبات التي فرضها عهد بايدن على المستوطنين الإسرائيليين

ألغى الرئيس ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على عشرات الأفراد الإسرائيليين وجماعات المستوطنين اليمينية المتطرفة المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية أو تدميرها.
وجاءت هذه الخطوة يوم الاثنين بعد فترة وجيزة من تولي ترامب منصبه، حتى عندما داهم المتطرفون اليهود عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وأضرموا النار في المركبات والممتلكات، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
ومما زاد من التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنه شرع في ما وصفها بعملية مكافحة الإرهاب في جنين، وهي مدينة فلسطينية في شمال الضفة الغربية أصبحت معقلا للتشدد.
وكان إلغاء العقوبات واحداً من قائمة طويلة من الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب فور تنصيبه. وانتقد المسؤولون الفلسطينيون بشدة هذه الخطوة، قائلين إنها من المرجح أن تشجع على المزيد من العنف.
وكان الأعضاء المتشددون في الحكومة اليمينية الإسرائيلية وقادة حركة الاستيطان اليهودية في الضفة الغربية يطالبون برفع العقوبات التي فرضها الرئيس بايدن آنذاك بموجب أمر تنفيذي وقعه قبل عام تقريبًا. وقد أقام بعض قادة المستوطنين علاقات وثيقة مع شركاء السيد ترامب على مر السنين، بما في ذلك مايك هاكابي، الذي اختاره السيد ترامب ليكون السفير القادم إلى القدس.
وتزامن إلغاء العقوبات مع الليلة الثانية على التوالي من أعمال العنف في الضفة الغربية، حيث احتج المستوطنون المتطرفون على وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد، إيذاناً بفترة من الهدوء بعد 15 شهراً من الحرب التي دفعتها الحرب في أكتوبر/تشرين الأول. 7 فبراير 2023، هجوم بقيادة حماس على إسرائيل.
ويعارض أعضاء اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومؤيديهم وقف إطلاق النار، الذي تدعو مرحلته الأولى إلى هدنة لمدة ستة أسابيع وتبادل أسبوعي لما مجموعه 33 رهينة محتجزين في غزة مقابل مئات من الرهائن. السجناء الفلسطينيين.
ولم يتم التفاوض بعد على تفاصيل المرحلة الثانية من الصفقة، لكنها تدعو إلى وقف إطلاق النار المؤقت ليصبح دائما والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.