Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

بعد مرور عامين، يأمل الناجون من حرب تيغراي أن الوقت سيشفي ندبات الحرب | أخبار الصراع


ويبدو أن الحياة الطبيعية قد استؤنفت في مدينة ميكيلي، وهي المركز الحضري الرئيسي في شمال إثيوبيا. ويزدحم الناس في الشوارع والمقاهي والأسواق – حتى مع استمرار صدمات الحرب وجراحها.

ومع ذلك، لا يزال هناك شعور بعدم اليقين قائما في جميع أنحاء المنطقة.

وعلى الرغم من التقدم المحرز منذ توقيع اتفاق السلام، لا تزال هناك العديد من الخلافات والقضايا التي لم يتم حلها. ومن أهمها نزع سلاح وتسريح أكثر من 200 ألف جندي من جبهة تحرير شعب تيغراي، وإعادة الحركة رسميًا كحزب سياسي من قبل المجلس الانتخابي الوطني في إثيوبيا (NEBE).

وفيما يتعلق بالنقطة الأخيرة، ظهرت الانقسامات الداخلية داخل قيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، مما كشف عن صراع على السلطة بين فصيلين: أحدهما بقيادة رئيس الحزب، ديبرتسيون جبريميكائيل، والآخر بقيادة نائبه السابق جيتاتشو رضا، وهو الرئيس الحالي للإدارة المؤقتة. المنطقة التي تم إنشاؤها بعد اتفاق السلام. ومؤخرًا، تم طرد جيتاشيو رضا مع 16 عضوًا آخر في القيادة، مما أدى إلى زيادة التوترات.

وتشكل حالة عدم اليقين السياسي هذه عقبة أخرى أمام جهود إعادة الإعمار وتوطيد السلام الهش.

خلال الحرب، انقطع الغذاء والدواء عن جزء كبير من تيغراي لعدة أشهر، ودُمرت أو تضررت معظم المستشفيات وجزء كبير من البنية التحتية.

وبحلول نهاية النزاع، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، كانت 3% فقط من المرافق الصحية تعمل. وقد تم حساب فاتورة إعادة الإعمار بمبلغ 20 مليار دولار، وسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن للتعافي.


اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading