المؤتمر اليهودي العالمي يشيد بجهود الوساطة للإفراج عن أسرى غزة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وقال رئيس المنظمة الدولية إن الاتفاق سيكون ضروريا للاستقرار والأمن الإقليميين.
أعرب رئيس المؤتمر اليهودي العالمي عن دعمه للوسطاء الذين يعملون من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة.
وأسر مقاتلون فلسطينيون نحو 250 شخصا خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول في جنوب إسرائيل، والذي قتل فيه أكثر من 1100 شخص. ومن بين الذين تم أسرهم، تم إطلاق سراح 105 أسيرًا في صفقة مع حماس، لكن حوالي 100 أسير ما زالوا في غزة. وقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ شنت إسرائيل حربها على غزة.
وقال رونالد لودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي ومقره الولايات المتحدة، في بيان إنه ممتن “لجميع الأطراف المشاركة في الجهود المبذولة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين” وأقر بالأدوار التي لعبتها قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة. لضمان إطلاق سراح الأسرى.
وأضاف: “كما اعترف الكثيرون في المجتمع الدولي، وخاصة القيادة القطرية، التي كرست الكثير من الوقت والجهد لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وجلب الإغاثة الإنسانية إلى غزة، فإن هذا ضروري للاستقرار والأمن الإقليميين”.
ويأتي هذا البيان قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
وتتواصل جهود الوساطة لتأمين وقف إطلاق النار، حيث تشير تقارير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن البيت الأبيض يستعد لطرح اقتراح جديد لإنهاء الحرب.
وفي ظهور تلفزيوني الأسبوع الماضي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مطلبه بأن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة العسكرية على منطقة الحدود الجنوبية لغزة مع مصر – المعروفة باسم ممر فيلادلفي – على الرغم من معارضة الفلسطينيين والمصريين.
ويعتبر هذا، إلى جانب إصراره على الحفاظ على وجود عسكري في ما يسمى بممر نتساريم الذي يقسم غزة إلى نصفين، بمثابة عائق رئيسي أمام اتفاق وقف إطلاق النار.
وتصلب موقف نتنياهو خلال الأشهر الأخيرة، على الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء إسرائيل التي دعت إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.
وتزايدت الاحتجاجات منذ العثور على ستة أسرى مقتولين في جنوب غزة الأسبوع الماضي. وتقدر الشرطة الإسرائيلية أن نحو 750 ألف شخص شاركوا في المظاهرات يوم السبت.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.