Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

العاهل الأردني يقبل استقالة رئيس الوزراء الخصاونة ويعين تكنوقراط | أخبار السياسة


عين العاهل الأردني جعفر حسن رئيسا جديدا للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي.

قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استقالة الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء بشر الخصاونة بعد أن هيمنت الإحباط على الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

ويتولى الخصاونة، وهو دبلوماسي مخضرم يبلغ من العمر 55 عاما، قيادة الحكومة منذ أكتوبر 2020.

وقام الملك بتعيين جعفر حسن، التكنوقراطي ووزير التخطيط السابق الذي يشغل حاليا منصب رئيس مكتب الملك، مكانه.

وقال بيان للقصر الملكي إن الملك عبد الله أمر الحكومة بالبقاء في تصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

وبموجب دستور المملكة، عادة ما تستقيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية. فالملك هو الذي يعين رئيس الوزراء، وليس البرلمان الذي يتمتع بسلطات محدودة.

يتكون البرلمان الأردني من غرفتين. وينتخب الشعب ممثليه مباشرة في مجلس النواب كل أربع سنوات، لكن الملك يعين جميع أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 65 عضوا.

الأردنيون يغمسون سبابتهم بالحبر الأسود كدليل على تصويتهم [Nora Adin Fares/Al Jazeera]

وجاءت جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في المقدمة في انتخابات الثلاثاء، حيث فازت بـ 31 مقعدا من أصل 138 مقعدا في البرلمان، وهو أكبر تمثيل للحزب منذ عام 1989.

وعلى الرغم من نسبة المشاركة المنخفضة التي بلغت 32%، إلا أن نجاح الحزب جاء مع شعور الناخبين بالإحباط بسبب المشاكل الاقتصادية والحرب الإسرائيلية على غزة.

ووقع الأردن في عام 1994 معاهدة سلام مع إسرائيل، لتصبح ثاني دولة عربية تقوم بذلك بعد مصر.

منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حاول الأردن السير على حبل سياسي مشدود من خلال الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وحتى التدخل في الهجوم الانتقامي الإيراني على إسرائيل في أبريل/نيسان عندما أسقط الأردن صواريخ أثناء تحليقها فوق أراضيه.

وقد أثار هذا الموقف غضب شريحة كبيرة من المواطنين الأردنيين، والعديد منهم ينحدرون من نسل الفلسطينيين الذين أجبروا على الخروج من أراضيهم في كل من النكبة وحرب عام 1967.

وأضرت الحرب في غزة أيضا بالسياحة في الأردن الذي يعتمد على القطاع في نحو 14 بالمئة من ناتجه المحلي الإجمالي.

وتعتمد المملكة أيضًا بشكل كبير على المساعدات الخارجية، خاصة من الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي.

وفي الربع الأول من عام 2024، بلغ معدل البطالة في الأردن 21 بالمئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى