الرئيس الألماني يحل البرلمان ويؤكد انتخابات فبراير | أخبار الانتخابات

وسيعمل المستشار أولاف شولتس، الذي خسر تصويت الثقة هذا الشهر، كمستشار مؤقت في وقت الاضطرابات المتزايدة.
حل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير برلمان البلاد، مؤكدا أن الانتخابات المبكرة التي دفعها الانهيار الأخير لحكومة المستشار أولاف شولتس ستجرى في 23 فبراير.
وقال شتاينماير، في كلمة ألقاها في قصر بلفيو في برلين يوم الجمعة، إن البلاد بحاجة إلى “حكومة قادرة على التصرف” و”أغلبية موثوقة في البرلمان” للحفاظ على الاستقرار في “الأوقات الصعبة”.
وخسر شولتز، وهو الديمقراطي الاشتراكي، تصويتا على الثقة في البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن أدى استقالة حزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة وزير المالية كريستيان ليندنر إلى ترك ائتلافه الحاكم غير العملي دون أغلبية تشريعية.
وسيظل في منصبه كمستشار مؤقت حتى يتم تشكيل حكومة جديدة في وقت تعاني فيه البلاد من هجوم دهس مميت في سوق لعيد الميلاد الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إحياء الجدل الساخن حول الأمن والهجرة.
كان المشتبه به طالب العبد المحسن، وهو طبيب نفسي سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عامًا، من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي يتمتع بشعبية متزايدة، وكان يروج لآراء معادية للإسلام. .
لا للكراهية والعنف
ودعا الرئيس، الذي كان منصبه شرفيا إلى حد كبير في فترة ما بعد الحرب، إلى إجراء الحملة الانتخابية بنزاهة وشفافية، محذرا من “النفوذ الأجنبي”، مع إشارة خاصة إلى منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بالملياردير إيلون ماسك، “إكس”.
وقال شتاينماير: “يجب ألا يكون للكراهية والعنف مكان في هذه الحملة الانتخابية، ولا لتشويه السمعة أو الترهيب… كل هذا سم للديمقراطية”.
كما ذكّر الأحزاب السياسية والناخبين بالتحديات التي ستواجهها الحكومة المقبلة في ظل “الوضع غير المستقر اقتصاديا” و”الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا”، فضلا عن المناقشات حول الهجرة وتغير المناخ.
وشدد شتاينماير في خطابه على أن حل المشكلات يجب أن يصبح العمل الأساسي للسياسة مرة أخرى.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافس المحافظ فريدريش ميرز، الذي يزعم أن الحكومة الحالية خنقت النمو من خلال فرض لوائح تنظيمية مفرطة، سيحل محل شولتز.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المحافظين يتقدمون بشكل مريح بأكثر من 10 نقاط على الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتس.
وترفض الأحزاب الرئيسية أن تحكم مع حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتقدم قليلا على الحزب الاشتراكي الديمقراطي في استطلاعات الرأي، لكن وجوده يعقد الحسابات البرلمانية، مما يجعل تشكيل ائتلافات هشة أكثر احتمالا.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.