Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

الجزائر تفتتح ثالث أكبر مسجد في العالم قبيل شهر رمضان | أخبار الدين


وهو أيضًا الأكبر في أفريقيا، لكن النقاد ينظرون إلى المسجد على أنه مشروع غرور لرئيس سابق أطلق عليه اسمه.

افتتحت الجزائر ثالث أكبر مسجد في العالم وأكبر مسجد في أفريقيا، والذي تأخر لسنوات وسط التحولات السياسية، وذلك قبيل شهر رمضان المبارك.

افتتح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الاثنين رسميا المسجد الكبير بالجزائر العاصمة على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

يُعرف محليًا باسم جامع الجزائر، ويضم أطول مئذنة في العالم بارتفاع 265 مترًا (869 قدمًا)، ويمكن أن يستوعب 120 ألف شخص، وهو أكبر مسجد في العالم بعد أقدس المواقع الإسلامية في مكة والمدينة في المملكة العربية السعودية.

تم بناؤه على مدار سبع سنوات على شكل هيكل حديث يمتد على مساحة 27.75 هكتارًا (حوالي 70 فدانًا)، مزينًا بالخشب والرخام ويحتوي على زخارف عربية وشمال إفريقية. ويقال إنه يحتوي على مهبط لطائرات الهليكوبتر ومكتبة قادرة على استيعاب ما يصل إلى مليون كتاب.

ويتيح الافتتاح الرسمي للمسجد استضافة العديد من الصلوات والفعاليات العامة خلال شهر رمضان الذي يبدأ حوالي 10 مارس.

لكن حفل افتتاحه كان احتفاليًا إلى حد كبير، حيث كان مفتوحًا أمام السياح الدوليين وزوار الدولة للجزائر منذ حوالي خمس سنوات، وافتتح لأول مرة للصلاة في أكتوبر 2020 ولكن بدون تبون لأنه كان يعاني من كوفيد-19.

ويقال إن المسجد الضخم تكلف ما يقرب من 900 مليون دولار لبناءه وتم بناؤه من قبل شركة صينية.

بدأ البناء في عام 2012 وواجه العديد من التأخيرات وتجاوز التكاليف [Anis Belghoul/AP Photo]

تفتخر الجزائر الآن بأكبر مسجد خارج أقدس الأماكن في الإسلام، لكن المشروع اتسم بسنوات من التأخير وتجاوز التكاليف. كما تم انتقاده بزعم أنه تم بناؤه في منطقة معرضة لخطر الزلازل، لكن الحكومة نفت ذلك.

ويزعم المنتقدون أيضًا أن المسجد كان في الأساس مشروع غرور للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أُجبر على الاستقالة في عام 2019 بعد 20 عامًا في السلطة.

بوتفليقة، الذي اضطر إلى التنحي بعد الاحتجاجات الشعبية والتدخل في نهاية المطاف من قبل الجيش الجزائري، أطلق على المسجد اسمه وخطط لافتتاحه في فبراير 2019 لكنه لم يتمكن من ذلك.

وشاب المسجد – إلى جانب طريق سريع وطني رئيسي ومليون وحدة سكنية جديدة – شبهات فساد خلال عهد بوتفليقة، مع رشاوى مشتبه بها لمسؤولين حكوميين دفعها المقاولون.


اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع علم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading