اليابان ترسل سفينة حربية عبر مضيق تايوان لأول مرة | الأخبار العسكرية
وأبحرت السفينة سازانامي جنوبا عبر الممر المائي الذي يبلغ طوله 180 كيلومترا على متن سفن من أستراليا ونيوزيلندا.
ذكرت وسائل إعلام يابانية أن اليابان أرسلت مدمرة عبر مضيق تايوان للمرة الأولى، وسط تزايد النشاط العسكري للصين حول اليابان.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK وصحيفة يوميوري شيمبون يوم الخميس أن سازانامي دخلت المضيق من بحر الصين الشرقي صباح الأربعاء وأمضت أكثر من 10 ساعات في الإبحار جنوبًا لاستكمال المرور.
وذكرت التقارير أن المرور تم بواسطة سفن بحرية من أستراليا ونيوزيلندا قبل التدريبات المخطط لها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ولم يرد تأكيد فوري من وزارة الدفاع.
ويأتي العبور بعد أسبوع من إبحار حاملة الطائرات الصينية لياونينغ للمرة الأولى بين جزيرتين يابانيتين بالقرب من تايوان، وهي ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي وتدعي بكين أنها ملك لها.
وقالت طوكيو إن السفينتين دخلتا منطقتها المتاخمة، وهي منطقة تصل إلى 24 ميلاً بحريًا (حوالي 44 كيلومترًا) من الساحل الياباني، ووصفت الحادث بأنه “غير مقبول على الإطلاق”. وقالت الصين إنها امتثلت للقانون الدولي.
وفي أواخر أغسطس/آب، قالت طوكيو إن طائرة تجسس صينية انتهكت المجال الجوي الياباني بالقرب من جزر قبالة ساحلها الجنوبي الغربي.
نقلت صحيفة يوميوري شيمبون عن مصادر حكومية متعددة، لم تسمها، قولها إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا أمر بعبور مضيق تايوان بسبب مخاوف من أن عدم القيام بأي شيء في أعقاب الأنشطة الصينية قد يشجع بكين على اتخاذ إجراءات أكثر حزما.
وترسل الولايات المتحدة وحلفاؤها سفنا عبر مضيق تايوان الذي يبلغ طوله 180 كيلومترا (112 ميلا) لتعزيز مكانته كممر مائي دولي. وتدعي بكين أن لها الولاية القضائية على المضيق واتهمت ألمانيا بزيادة المخاطر الأمنية بعد أن أرسلت برلين اثنتين من سفنها العسكرية عبر المضيق الشهر الماضي.
وأجرت الصين يوم الأربعاء تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في المحيط الهادئ في أول مناورة من نوعها منذ عقود.
وقالت اليابان إنها لم تتلق إشعارا مسبقا بإجراء الاختبار، وأعربت عن “قلقها البالغ” إزاء الحشد العسكري الصيني.
ووسع زعماء المجموعة الرباعية المكونة من أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة الأسبوع الماضي خطواتهم الأمنية المشتركة في المياه الآسيوية بسبب المخاوف المشتركة بشأن الصين.