إعصار ريمال يدمر أسطح القش ويقطع الكهرباء في بنجلاديش والهند | أخبار المناخ
غمر إعصار قرى ساحلية ودمر أسطحها المصنوعة من القش وترك مئات الآلاف من الأشخاص بدون كهرباء في جنوب بنجلاديش وشرق الهند، كما تم الإبلاغ عن تسعة قتلى على الأقل.
غمرت المياه عشرات القرى في بنغلاديش بعد أن جرفت سدود الحماية من الفيضانات أو تضررت بسبب إعصار رمال. وأجبرت العاصفة على إجلاء ما يقرب من 800 ألف شخص من المناطق المعرضة للخطر في البلاد.
وفي ولاية البنغال الغربية بالهند، تحطمت أسطح المنازل المصنوعة من القش، بينما اقتلعت أعمدة الكهرباء والأشجار في بعض المناطق الساحلية. كما غمرت الأمطار الغزيرة الشوارع والمنازل في المناطق المنخفضة في عاصمة الولاية كولكاتا.
ضعفت قوة الإعصار ريمال بشكل كبير بعد وصوله إلى اليابسة في منطقة باتواخالي في بنجلاديش في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، مع رياح بلغت سرعتها 111 كم / ساعة (69 ميلاً في الساعة). وقالت إدارة الأرصاد الجوية الهندية إن الإعصار ضعف في وقت لاحق اليوم وحذرت من هطول أمطار غزيرة على ولاية آسام وغيرها من الولايات الهندية الشمالية الشرقية خلال اليومين المقبلين.
وأعيد فتح مطار كولكاتا بعد إغلاقه يوم الأحد، وأغلقت بنجلاديش المطار في مدينة تشاتوجرام بجنوب شرق البلاد وألغت جميع الرحلات الداخلية من وإلى كوكس بازار. وتوقفت عمليات التحميل والتفريغ في ميناء شيتاجونج البحري وتحركت أكثر من 12 سفينة من الأرصفة البحرية إلى أعماق البحار كإجراء احترازي.
وساعد المتطوعون مئات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في بنجلاديش على الانتقال إلى ما يصل إلى 9000 ملجأ للأعاصير. وتم إغلاق جميع المدارس في المنطقة حتى إشعار آخر.
وكان ريمال هو أول إعصار يضرب خليج البنغال قبل موسم الرياح الموسمية هذا العام، والذي يستمر من يونيو إلى سبتمبر. كثيرا ما تضرب الأعاصير سواحل الهند، لكن أنماط المناخ المتغيرة أدت إلى زيادة شدة العواصف، مما يجعل الاستعدادات لمواجهة الكوارث الطبيعية أكثر إلحاحا.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.