Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

ويدعو بعض سكان غزة حماس إلى قبول اقتراح وقف إطلاق النار، لكنهم ما زالوا متشككين


ومثل العديد من سكان غزة الآخرين، قال السيد سكيك إنه أصبح محبطًا بعد فشل عدة جولات من مفاوضات وقف إطلاق النار في الماضي. وقد تعثرت الجهود الأمريكية والقطرية والمصرية السابقة للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين، حيث أشار بايدن في فبراير/شباط إلى أن وقف إطلاق النار أصبح وشيكاً، حتى مع استمرار التباعد بين حماس وإسرائيل.

وقال: “لقد اعتادت الولايات المتحدة أن تكون لها كلمة قوية عندما أرادت وقف أي أزمة في العالم”. لكن في هذه الأيام أرى شيئاً مختلفاً».

وتدعو المرحلة الأولى من الاقتراح الذي قدمه بايدن كلا الجانبين إلى الالتزام بوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مع مواصلة التفاوض للتوصل إلى وقف دائم. وقد أخاف ذلك السيد سكيك، الذي قال إنه بدون وقف فوري ودائم لإطلاق النار، فإنه يشعر بالقلق من أن القتال سيستمر بعد أو حتى أثناء المرحلة الأولى.

وقال من مقهى حيث يمكنه الاتصال بالإنترنت: “أريد العودة إلى حياتي القديمة”. لكن السيد سكيك كان يشعر بالقلق من أن حماس قد تخطئ في اللغة وتطيل أمد المفاوضات، الأمر الذي من شأنه أن يحبط احتمال عودته إلى وطنه.

وقال أنس البورنو، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 36 عاماً من مدينة غزة: “نريد أن توقع حماس على هذا الاتفاق للحفاظ على السلام طويل الأمد ووقف إطلاق النار لكي نعيش نحن وأطفالنا في سلام وأمان”. نزح مع عائلته إلى دير البلح. لكنه أضاف أنه لا يزال “يائسا ومتشائما” من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الصفقة.

وأشاد البعض بالسيد بايدن على خطابه الأسبوع الماضي، الذي عرض فيه الرئيس تفاصيل الخطة الإسرائيلية. لقد كانت خطوة غير عادية للتحدث باسم دولة أخرى، ويبدو أنها خطوة لمزيد من الضغط على السيد نتنياهو بعد أشهر من التحذيرات الأمريكية.

وقال أحمد المصري، طالب طب الأسنان البالغ من العمر 21 عاماً من مدينة غزة: “أعتقد أن ما قاله بايدن على شاشة التلفزيون كان بمثابة تغيير مفاجئ بالنسبة لي وللعديد من الأشخاص الآخرين”. وأضاف: “الولايات المتحدة اختارت طريق المفاجآت في الآونة الأخيرة، لذا آمل أن يتحقق ذلك ويكون حقيقيا”.

لكن آخرين شككوا في أن ذلك يعني الكثير.

وقال رائد الكيلاني (47 ​​عاما) وهو موظف حكومي من شمال غزة: “يجب على الولايات المتحدة أن تفرض الحلول على جميع الأطراف، وليس مجرد اقتراح واقتراح الأفكار”. وأضاف أنه على الرغم من اعتقاده أن الرئيس بايدن يمكنه الضغط على كل من حماس والسيد نتنياهو للموافقة على الصفقة، إلا أنه “متفائل بنسبة 50 بالمائة فقط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى