هذا النائب الشاب في لبنان يواجه مخاوف من اتساع نطاق الحرب
تم تحميل فيديو جديد: هذا النائب الشاب في لبنان يواجه مخاوف من اتساع نطاق الحرب
نص
نص
هذا النائب الشاب في لبنان يواجه مخاوف من اتساع نطاق الحرب
وسط الصراع المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، يزور فراس حمدان بانتظام مسقط رأسه، حاصبيا، بالقرب من الحدود مع إسرائيل. وباعتباره جزءًا من جيل جديد من السياسيين اللبنانيين، فهو يتعامل مع المخاوف المتزايدة مع ضربات إسرائيلية تضرب المنطقة المحيطة.
-
فراس حمدان هو أحد أصغر أعضاء مجلس النواب اللبناني. يبلغ من العمر 37 عامًا وهو من حاصبيا، وهي بلدة تبعد حوالي ستة أميال عن الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. وتشن الغارات الإسرائيلية بالقرب من البلدة كل يوم كجزء من الحرب المستمرة مع حزب الله. ويعمل حمدان خلال الأسبوع في العاصمة اللبنانية بيروت. لكن في عطلة نهاية الأسبوع، يسافر إلى منزله للقاء الناخبين. وفي هذه الأيام، يهيمن على الاجتماعات الحديث عن الحرب من حولهم. فقبل ما يزيد قليلاً عن عام واحد، أطلق حزب الله صواريخ على مواقع إسرائيلية عبر الحدود تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وردت إسرائيل بحرب أسفرت عن مقتل أكثر من 2400 لبناني وتشريد أكثر من مليون. وبينما ينتقد حمدان تصرفات حزب الله الأولية، فإنه يقول إن هدف إسرائيل المعلن بالقضاء على الجماعة قصير النظر. بدأ صعود حمدان السياسي قبل خمس سنوات عندما شارك في احتجاجات واسعة النطاق تدين الحكومة بالفساد ودفع البلاد إلى الخراب. العودة إلى حاصبيا مهمة لحمدان. إنه يبقيه على اتصال بواقع المنطقة التي يثقل فيها التاريخ. كان والد حمدان، إسماعيل، وهو جنرال سابق في الجيش، شاهدا على غزوات إسرائيلية متعددة واحتلال دام 18 عاما لجنوب لبنان، بما في ذلك حاصبيا. ويشهد آل الحمدانيون الآن غزواً إسرائيلياً جديداً. لكن بالنسبة للسياسي الشاب والناشئ. ويكمن التحدي في كيفية التعامل مع المخاوف الأكثر إلحاحاً لدى جاره.
الحلقات الأخيرة في الشرق الأوسط
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.