من المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمها بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح: تحديثات حية
يعتزم ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، والذي كان المفاوض الأمريكي الرئيسي في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، السفر إلى أوروبا في نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نظيره الإسرائيلي في محاولة لإحياء المناقشات المتوقفة بشأن وقف إطلاق النار في غزة. القتال وإطلاق سراح الرهائن، بحسب مسؤول أمريكي وشخص آخر مطلع على المفاوضات.
وفي هذا الشهر، تفاقم الإحباط بين المسؤولين من حماس وإسرائيل، وقامت الدول التي تتوسط – الولايات المتحدة وقطر ومصر – بتعليق المحادثات.
وشعر المسؤولون الإسرائيليون بالاستياء مما اعتبروه تغيرا في مواقف حماس التفاوضية، بما في ذلك عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. وشعرت حماس بالانزعاج من العمليات الإسرائيلية في رفح، مدينة جنوب غزة، والتي تتقدم منذ ذلك الحين.
لكن جوهر الخلاف كان الخلافات حول كيفية تعريف وقف الأعمال العدائية بين حماس وإسرائيل، وكيف سيتم تنفيذ المراحل المختلفة لوقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يتم استئناف المحادثات في مكان لم يكشف عنه في أوروبا خلال الأيام القليلة المقبلة. وليس من الواضح ما إذا كان المفاوضون المصريون والقطريون سينضمون إلى السيد بيرنز وديفيد بارنيا، رئيس الموساد، وكالة التجسس الإسرائيلية، للمشاركة بشكل مباشر في المناقشات.
وقال مسؤول أمريكي إن السيد بيرنز كان على اتصال وثيق مع المفاوضين المصريين والقطريين حيث يتطلع الوسطاء إلى إعادة المحادثات إلى مسارها الصحيح.
وفي أوائل شهر مايو/أيار، قام السيد بيرنز بجولات دبلوماسية مكوكية بين مصر وإسرائيل في محاولة للضغط من أجل بدء المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك عملية متقطعة لإطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت للقتال.
ومن المتوقع أن تكون المحادثات في الأيام المقبلة هي الأولى منذ انتهاء تلك الجولة من المفاوضات. ورغم أنه من غير الواضح ما الذي يمكن تحقيقه من خلال مناقشات السيد بيرنز الجديدة، إلا أن استئناف المحادثات يشكل، في هذه المرحلة، تطوراً ملحوظاً.
يقول المسؤولون الأمريكيون إنه يجب التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لجميع جهودهم الدبلوماسية الأخرى للحصول على الزخم، بما في ذلك المناقشات حول إدارة ما بعد الحرب في غزة والصفقة الضخمة لإقامة دولة فلسطينية والتي يريد الأمريكيون والسعوديون أن توافق عليها إسرائيل. ل.
لكن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح تستمر في تعقيد الصورة. وكلما كانت العمليات الإسرائيلية هناك أكثر عدوانية، كلما قلت رغبة حماس في التفاوض.
وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إن إسرائيل تأخذ بنصيحتهم بشأن كيفية التخفيف من بعض الخسائر في صفوف المدنيين – الأمر الذي ساهم في تآكل الدعم الدولي لإسرائيل مع مقتل أكثر من 35 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
وفي يوم الأربعاء، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إنه متفائل بأن إسرائيل، حتى الآن، لا تقوم بتنفيذ عملية كبيرة في رفح كما كانت الولايات المتحدة تخشى القيام بها. لكن تظل هناك أسئلة حول ماهية النوايا الإسرائيلية بالضبط فيما يتعلق برفح على المدى الطويل.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.